.
لم يُكن هُناكَ فراشة مُعلّقة , كانَ ثمّة فراشة معقودة بِ خيط رفيع
كلما ارتفعت أكثر .. كلما تبيّن الخيط بينَ أذرع الشَمس !
لم تكنّ النافذة باردة , كانَ ثمّة قطرات مَطر خافت أنْ تفترق فَ التجأت إلى مكانٍ شفّاف !
لم تكنّ الرُؤية غير واضحة , كانَ ثمّة بُخار مُتكدّس على النافذة لو كتبت اسمكَ عليها تتضح الصورة !
.