إليه ,

لـِ الرَسَائِل اللتي غآبََت مَآبَيَّنَ طَرِيَق شاق وسَعِيَد ,
لـِ الإبَتَّعادََ الَهَالك ولـِ دَرَّوَّبَ ظُلَمْآتَ الحَنِيِنّ
لـِ ماكَتَبَت قَبِلَ مُضِيّ عامَْ ونَصَّفَ :
إضَحِكَي ياغنآتي وَخّلَي هَمَّومك يجُوني
حَلْي الهَمَ يزَرَعَ في خَفََّوْقِيّ طعونك !
شَرَدَت مذ صَبَاحَّ تَمُّوَزّ وألهت بـِ أَهازَِّيّج لآتُُباحََّ ,
, اِنْتَهَى الغِيَآبَ الشاحَِّب ,,

ولازَلت اِسْتَمَعَ حَتَّى هَذِهِ اللَحَظَه للِصّوت اللَذَّي يقَوْل
كَلَّ الَبَنآت اللحِيْن مَنّ نَوّف مَنَّقََّهَرَه .؟
وأَعْلَمَ قَهَرَ البَّرَّايّا , أَنَا مُختَلِفَه يآصَدِيقي ..
تَعَلَّمَ مالََلَذَّي دَعْآنِيّ لِكِتَآبََة الرسالَّهَ ؟
الَذََّكَرِيّآت البَّيَّضَاء الِصّادََقَه مُذ عامَآن وأَنَا اِحْتَفَظ بها
لـ اكتُوَبَر , هَلْ أَنْت تَفََّضَحَ مآنُخَفِيَ ؟
شُكرآ للرُبّ ّ ,
للرَسَائِل للِصَّوَّرَ للحَنِيِنّ , للَوْصايَّا الَنَْصُوحه ,
لـِ آدَمَعَ جَفََّتّ وأبَتَّسَمَّت الَعِيِنّآن وهِيَ تقَرَّأ ..
الضَيَّقَ الضَيَّقَ خَلّيك مَنّه ..
عادََت الأحَزَّآن للتَمْتَمَه والٍٍكِتَآبَه / كانْت هَبَّه مَنّ الرَّحْمَن !
أَنَا لَمْ آتَوَقَّفَ .. فَقَدَ عآصٍَرَة السَنِيّن بوح صامَِْت
وأَيْقَنَت هَذِهِ الرسالَّهَ , بـِ رائِحَة عِطَرِيَ الإيطالََي ,
وظَلَّلَت أَحََّفِظَ لك هَذِهِ
يارب تسعدها .. ومن الحاسد ابعدها
ومن رضآك ياربي .. إنك تزودها

شَكَرَآ لـِ خالََِقي , طًهُرْي ..
صَدِيقي , أَزََّفَرَ ماضٍٍيك