الحلقة الخامسة و العشرون
( القراءة للمرة 1000 !! )
تردد موضوع القراءة في أكثر من جزء من أجزاء هذا البرنامج
وطرحت له حلول عدة بأشكال مختلفة
في خواطر ( 4 ) من عام 2008 قام بزيارة إحدى المكتبات العامة
كانت مهجورة
و مغلقة .. و مسوّرة
خلال فترة بسيطة جداً استجاب وزير الثقافة لما عرض و زار المكتبة
و صرح أن حال المكتبة لا يسر
و وضع خطة لتحويلها إلى مكتبة الكترونية ..!
عاد الشقيري في هذا العام من خواطر (6)في هذا العام 2010
و لم تفتح بعد !
( في سنغافورة )
كانت حال المكتبات مغاير تماماً
فالاهتمام بالقراءة لم يكن ظاهر في المكتبات العامه فقط !
بل ظهر الاهتمام جلياً بعدة طرق :
* ( مكتبة متنقلة ) !
حافلة قاموا بتحويلها لمكتبة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصه !
فهي تواصل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصه
* ( خدمة توصيل الكتب للمنزل )
في عطلة نهاية الاسبوع يتطوع مجموعة من الشباب والشابات لهذه الخدمة
و لتوصيلهم اصحاب سيارات أجرة متطوعين أيضاً
يذهبون لتسليم الكتب .. و يقضون بعض الوقت معهم .. 
( مقارنة حال المسلمين اليوم بحالهم في السابق )
لم يكونوا المسلمين أول من اخترع الورق
ولكن كانوا أول من انشأ مصانع للورق
فكانوا سبب في انتشار الحضارة في اوروبا حينها
* كانت الكتابة عندهم فن !
فاهتموا بجودة الورق ’ ألوان الكتابة ’ وضوح الخط ’ النقوش
’ تقسيم الفصول و الأبواب ’ الهوامش ’ الصور و الرسومات التوضيحية
* حتى الأقلام .. فكانت فكرة القلم الحبر الحالي من أحد الصناع
.. تلبية لطلب أحد الخلفاء الفاطميين
* وجدت الاختراعات لوجود الحاجه
فعندنا انتفت الحاجه .. انتفت الختراعات .. !
.: أقرأ باسم ربك الذي خلق :.
|