عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-2010, 07:51 AM   #81
سَـلامْ ،
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية سَـلامْ ،
 
Exclamation * خُبز ،

*


:
تعلَم كيفَ اشعُر ؟
أشعُر بأني كي أحصل على قلبك ..
عَلَيَّ أن أنتَظِمَ في طابورٍ طويل منَ النّساءْ
وأشعُر بأنّك تُريدُني في آخِرِ الطابور
لذلك كُلما انضمت إليه واحِدَة .. قَدّمتُها عَلَي
ولَو صَدَقت .. لا أفعل هذا لأَنّكَ تُريدُه ..
ولا لأني سِلمِيّةَ الطِبَاع
ولاَ لأنني أخشى أن تعثو مخالبهنّ في وجهي فساداً
أو يتركَ فَكَّا كل واحدة منهنّ وشماً على سائر جسدي
إنّما الأمر بمجمله .. هوَ أني أريدُكَ أن تراني .. فَـ تَقِفَ عِندي ،.
" ههههههههههه ..
تََعلَم ..؟
هذا الشعور رَسَمَ في مخيلتي مشهَدَ نساء الحَيْ ..
عندَمَا تحملن أطفالهن على أكتافهن وتقصِدنَ العم أحمد " خبّازُ الحَيْ ..
وتنتَظِرنَ دورَهُن في إبتياعِ الخُبز ..
المُفَارَقَة بينَ طابورِ قلبك وطابورِ الخُبز ..
أنَ النساء اللاتي أمام العَم أحمد يحمِلنَ أطفالاً
واللاتي أمامَك لا يَحمِلنَ سوى الأذى منك

- لحظَة لا يمكن أن يمر الأمر بدونِ استفهام ..
العَم أحمد طَيّب وخُبزه كذلك ..
ماذا عَنكَ وَقَلبِك ؟
ولحظة ..
تَمَهّل سأقول شيئاً كي أُنهِي حَمَاسَتَك ..
أنا ما عُدتُ اقف في طابورِكَ ذاك .. ليسَ لشيءْ
فقط لأنّ حصّتي من قلبِكَ وصلتني رغمَ أنّي أقفُ في الأخير
وأَيّما حصّةٍ كانت ..
كمٌ وفييير مِنَ الجروح ،.
× وَتَمَهّل أُرِيدُ أن أُثِيرَ استِياءَك ..
تَعلَم لِمَ وَضَعتَُ قَلبَكَ والخُبز في توازِي ؟
لِأنَنِي لَطالَما كُنت لا أُفَضّلُ الخُبز
وَالآن أصبحتُ لا أُفَضِّلُ الإثنَان ،.




التعديل الأخير تم بواسطة سَـلامْ ، ; 22-08-2010 الساعة 08:42 AM
سَـلامْ ، غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس