* سَ اغرق عميقآ

سَ ابكي على كُل شيء لمْ استطع الإحتفاظ بهِ
أنا لاشيء يبعث الضوء إلا لـَ " مفقود " !
فقط , لانّي ابحث عنه كثيرآ .. اظّن انّي سَ ارى ولكن هوَ مُختبىء في عيني
فَ كيف بَ البحث الجاري وانا لااجده امامي ويستوطن دَاخلّي
اينَ القوه الخارقه اللتي كانت في يديّ , اينَ ذلك المنزل اللذي كرستُ جميع امُنياتي بِ زواياه
وانجبتُ من احباري اقوالٍ هُم المعنى اللذيّ يصفني لـِ شأنه وحده
انا ساقطه بِ روحي الموهُوبه دونَ غُرور ولكنّي اثق تمامآ بِ مُعجزة حديثي الأدبي الشهيّ
على مائدة فكرهِ ,

لأنّي اكتبه حتى هذه اللحظه مهما غمرتني من الحنين البعيد , سَ أكتُب أنا
لأنّي ابكي كُل ليله على اقداري الواقِفه خلفَ شُباكي , سَ أكتُب أنا
لأنّي اُحب جميع الرسائل الماضيه وتلكَ الضحّكات السعيده , سَ أكتُب أنا
لأنّي اقرأ تفاصيل احداثه الصغيره قبل الكبيره , سَ أكتُب أنا
لأنّي اسقي شجرة الحُب حتى لاتمُوووت بعد نموها , سَ أكتُب أنا
لأنّي ابغضُ الأوقات اللتي اختلفت بعد إبتسامه غمرتني بِ الجنون , سَ أكتُب أنا
لأنّي اعشق الحكايات اللتي ماتَ فيها العاشق وهوَ وفيّ , سَ أكتُب أنا
لأنّي مُخلده في عاصمة اُمي اللتي لمْ تُنجبني ولكنْ احتظنتني , سَ أكتُب أنا
لأنّي اُحب بِ شهيقي وزفيري انّ لااختلف عن ماكُنت عليه , سَ أكتُب أنا


ولأنّي انا من كتبت الـ " أنا =)
سَ أبقى الأُمنيه اللتي احتفظت بِ نفسها وَماتت على حافةِ بابٍ ثُمَ حُييّت
لَ تُجدد وقتها , وسقطت اُخرى :/

رسالة ابعثُها إلى : ستائري وسرائره ,
يقولون انّ الآلآم سكنت جسدُكَ وألتحفتَ فوق الغِطاء الأبيض وانتَ تأنّ
وأنا خلف الستائر البيضاء ايضآ اختبىء لـِ اُخفي ادمُعي عنهم
بِ حاجة الغيمة للسماء ! افتقققققققققققققد رُؤية كُل شيء فوقَ السبع سماوات


سَ اغرق منْ يُنجييني ؟ الصوت المبحُوح أم العين العوراء اللتي لاترا وفائي
سَ اغرق , وانتـهي وهوَ يُعفي بقائه ...