أهلا وسهلا سيدي ..’
وكل عام وانت للرب أقرب ..


لامست الجرح المخفي هذه الأيام ربما ضمده نوعا ما اسلوب التعود او الروتين
الذي نرى انه غلب كثيرآ .. فأصبح الإنتقاد اقل لذعا عن ذي قبل من وجهة نظري .. ’
والدليل اني وغيري من بنات جيلي والجيل السابق واللاحق نتحاور معا ونتجاذب اطراف الحديث
عبر تقنية ربما الغالب تحت علم ودراية من قبل الأهل كونهم من الجيل الماضي ..


فمثلا ابراهيم .. هنآك المزيد من التطور والمزيد من المنتجات التقنية العالية الجودة والأسرع
كل فترة لذا سرعان مايحدث تأقلم حتى لو بنسبة ضئيلة مع التقنيات السابقة من قبل الجيل
الماضي ومايلبث ان تحدث هذه الألفة حتى تظهر اعجوبة اخرى يستنكرها اولو الجيل الماضي
ونفس دوامة التأقلم تحدث وهكذا ..

أقتباس

من أنتج الفواصل المتباعدة بين الجيلين ؟!

بالطبع التقنية تلعب الدور الاساسي .. ولكن توجد اسباب ثانوية ربما اختلاف الأطباع له دور
وربما الجينات لما لا

أقتباس

هل التقنية هدمت المعنى النبيل للإنسانية من قرب وتقارب ؟!
أم أنها ساعدت وكان الأهتمام البشري خاطئ وغير ناجع في أستغلالها ؟!

التقنية لم تهدم كليا لكن ساهمت في التقليل من فرص القرب والتقارب الانساني
كمثال بسيط اصبح العيد والتعايد عبر مسج كافي جدا بالنسبة للبعض .. والبعض الاخر
لايفضل تلك الطريقة ولايزال على النهج السابق حتى مع جيل التكنولوجيا الحديث

أقتباس

إذا كان مجتمع بكاملة يُدار بين تقليد سابق وتقنية حاضر
هل بالأمكان نزع الخيوط التي فصلت ما بينهما ؟!

يمكن الربط بينها بالتساوي والموازنة دون فصلها حتى لايحدث انفصال بين جيلين ..

أقتباس

ما هي الطريقة المثالية حتى تجمع أشكال متضادة ؟!
وأجيال أختلفت ألوانها وطقوسها ؟! وهل تستطيع أصلاح ما أفسدته
نظرية الماضي الذي عشته أجمل من حاضرك
التي طرقت أذانكم أكثر من مرة بالتأكيد من جانب الأجداد ومن عاصرهم ؟!

الطريقة المثالية والبعيدة نوعا ما عن المنطق كما ذكرت سابقا هي الربط بالتوازن بين
الصالح من تقاليد الماضي والمستفاد من تقنية الحاضر ..
النظرية ليست طالحة كي نقوم باصلاحها .. صدقني واقسم لك اتمنى لو اعيش حياة
الجيل الماضي قد تكون اصلح نوعا ما ..



ابراهيم ..’’

اضاءة لها ابعاد عدة لكن بقلم احترافي منطقي ..