فِ آحَدى المتآحَف الآوروبيَةَ وبِ التحديَد ( اللوُفَرْ ) قآبَلتْ الفيَلسَوفْ ديكآرتَ
وكَآنَ الشَيَخَوخةَ وآضَحة علَيهْ , أقَترَبتَ مِنه وسَآلتُهْ : مآهِيَ فلسفَتُكْ فِ الحيَآةْ قآلْ :
( أنَآ أفَكرَ فأذَآ أنَآ مَوَجُودْ ) .. وَجَلَسَ يُثَنِيّ عليَها ., فبآدرَنِيَ بِ سَؤالَ مثلَ
الذَيَ سَآلَتهَ فَقلَت لهَ (أنَآ مُسَلمْ فأذاَ أنَآ مَوجُودْ ) ..
أسَتغَربَ مِنّيَ وقَآل الديَن يًخصَ الفَردَ , ف لا فَآئَدةَ مِنهَ فِيَ أيَ عَملَ سَوآءَ أدبَيّ
أمَ إجتَمآعِيَ .. وغيَرهَآ ؛ قُلتْ : هذَآ تفَكيَركَ وهَوَ خآطِيَ لأنَ الديَن هُو أسَآسَ
كُلَ شيءَ ، فَ آسَتغَربَ مِنَ إعِتَزآزيَ بِ ديَنيّ وقالْ : ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ !!
فَجَأةُ :/!
أسَتقَيَضتَ مِن نَومِيَ فَ كآنْ حُلماً كُنتَ أحلَمهْ ويَ ليتَهُ كآنَ حقِيقَة !!
الآسَلآمْ ديَنَ وآضَحَ جليَآَ لِ الجميَعْ , هُو المُعتَقدْ الصَحيَحْ , كُل شيءَ فيَه وآضَح ؛:
إلهَنآ / تشَريُعناَ . . . كُلهَآ صَحَيَحهَ بِ خلافْ الآديَآنْ الآخُرىا !!
ولكَنْ هُنَآكْ مُشِكلَة نُعآنِي مِنهاَ  ؟
-
دَآئمَا مَآ تجمَعنا هَذه الدُنيَآ مَعّ أنَآسَ غيَر مُسَلمَينْ فِ أيّ الآمكَآنْ كآنَتْ ،
قَد يَكوَنوآ أصَدقآءَ وقَد يَكونَ زوآر وقَد يَكونواً أهلَ بلَدْ تّذهبَ لَهُ لِ السَيآحْة !!
نجَآلِسَهمَ ، نضَحكُ مَعَهُمْ ، نتَبآدلَ الحِوآرَآتْ والنقَآشَآتْ , ولَا نفَطنْ لِ شَيءَ مآ ؟
لا نَتَحآورَ مَعُهمْ فِيَ ديَنهمْ ولَآ نُبَيَن لَهمْ دُيننآ , بَلْ نبٌقَى
سَآكَتيِنْ صآمتينْ لا نبوَح بِ شيء عَنْ ديَنناًَ العَظيمْ ؟!
تّذهبَ لآيَ مَكآنْ عآمْ , المقآمُ ليسَ لِ دَعوةَ لِ دينْ ولا لِ فتحَ موآضيَع
مثلَ هذهَ ولَكنْ هُنآك إيحاءات نسَتطيعَ أنَ نُحببَ غيَرُنآ فِي أنَفُسَنَآ
وِمنً ثٌم فِيَ ديَننَآ !!
-
وقَفَآتْ مَع الآيحآءآتَ :
- دَكَتورَ بَريَطانيَآ شآيَبْ، نُقَآبَله بِ إبتسَآمًةَ عرَيَضةَ , نَحرصَ أنْ لا يتَضجرْ
مِنّآ ، نَهتَمْ بِ صلاَتنِآ لَكيَ تَكونَ وآضَحةَ عليهَ , !!
- عَآمِلْ هِندَيّ صَآخِبْ ينَظفَ شَآرَعِكْ وهَوَ مُتعبَ , قَدَمْ لَهُ
مشَروبَآ بآردَاً وأثَنِيّ عليَهْ !!
- تقَنيَ يَآبَآنِيْ شَآحِبْ آسَتقَدمَتُه لِ بيَتَكْ مِن أجَلْ حلّ مشَكلَة بسَيطَة ،
عآمِله بيسَر مِن دَونْ إجهَآدْ , وأثنيِ عليَهْ !!
هِيَ أيحاءات لِ ديَننَآ مِنها المَعَآملَة الحسَنة وَ الهدَآيَآ الخفَيفَة التَيّ
لها فَضلَ كبيَر فِيَ تحبيَبَ الجَآنِبَ الآخَرَ ؛ فٍيَجبَ أنْ نفَطنْ لهَآ !!
دائَمآ كُنّ مُعَتزاً بِ ديَنيَ .. فَخوراَ بِ مُعتَقَدّيْ !
فَآناَ فِيَ كلً مَكآنْ مَوجَودْ لأنيَ أسَآسَيَ مبَنيّ علَى شيءَ صَحيَحْ !!
آنَآ مُسلَم فَآذا آنا مَوجَودْ 
كُنَ مَوجوداً , وكُنَ ذا تَأثَيَر , أدَع لِ دينَك قدَم مآ لديَكْ , لا حيّآء فِ الديَنْ ,
صَورتُنا تشَوهتَ مِن بعَضَ المٌرتَزقَة حسَنّهَآ , لا تَدعَ الجَآنِبَ الآخَر
يَنعَتَكَ بشَيَء ، وضَحّ لهُ ديَنكَ على الطريَقَ الصَحيحَ !!
فيَ أيّ مَكآن وفَيَ أيَ زمَآنْ كُنْ ذاَكْ المُسَلمْ ذات الصفَآتِ الحسَنة و الآفَعآلْ
القَيَمةْ , ضَعْ لِ نفسَك منَهجاً يَوآفِقَ ديَنكَ لا تُقلَدهمَ ولَو كنِت بينَ أظهُرهمْ !
غيَركَ غيرَ سَعيدَ , بيّن لهَ نقًآء ديَننآ , غَيرَك غيرَ مقَبولَ , بيّن لهْ
صَفَآءَ ديننَآ , فَنحنَ نقبَلَ جَميعَ الآقَطآرْ , ولَو نوليَ الآدبَآرَ !!
ديَدنَك و دَسَتوركَ الكِتآبَ و السنَة , آشَرحهاَ لهُمْ ، قدَم لهَم كتيَبآتْ لِ الدَعوة
إلى الآسَلامْ , فَأنك سَتعلى المقآمْ ، أيُها الدَآعِي إلى الآسًلامْ !!
لاَ تَكوَنْ فضَآ : غليَضآَ ، يُسَرُ بِ يسَرْ إلى أنْ تصَلَ إلى مبَتغآكْ !!
هَلَ تُلبِيَ طلبَ الآسَلامْ أمَ تعَرضَ وهمُكْ أنتَ فقَطْ !؟
][ لأنّ يَهَدَيّ اللهُ بِكَ رَجَلاً خَيَرُ لَكَ مِنْ حُمُرِ النَعَمْ ][
( الدَعوةَ إلى الآسَلامْ )
أفَضاَلُهَا عظيَمَة . . وآثَآرهَا جسَيمَة . .
إيَنّ نحَن مِنها !
.
.
أخيَ / أختَيْ . . تَذكَرَ ؛!
...................أنَآ مُسلَمْ فّآذاَ آنَآ مَوجُوَدْ !!
-
صَمَت الجِروَحْ ( مَحمدَ ) 
|