عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2010, 09:21 PM   #234
Ḿη9oor
مشرف سابـق
 
الصورة الرمزية Ḿη9oor
 
افتراضي




سيشهد العرس العالمي غدا السبت نزالا قويا بين ألمانيا والأرجنتين ضمن دور الثمانية في نهائيات كأس العالم 2010 FIFA مدرستين كبيرتين في عالم كرة القدم، في تكرار للمواجهة التي جمعت الفريقين قبل حوالي أربع سنوات في نفس الدور. ومازال تاريخ 30 يونيو/حزيران 2006 عالقا بأذهان الجماهير الألمانية التي احتفلت بفوز منتخبها المثير بركلات الترجيح (2:4)، حيث تمكن الحارس العملاق ينس ليمان من ترجيح كفة الألمان ليفرض نفسه بطلا في تلك المباراة التاريخية.

ولم ينجح حارس مرمى المنتخب الألماني السابق في صد ركلتي جزاء فحسب، بل جذب إليه الأضواء بطريقة غريبة بعدما استعان بقصاصة ورق تضمنت عادات لاعبي المنتخب الخصم في تنفيذ ركلات الترجيح، حيث كان يقرأها قبل كل ركلة جزاء. وقد بيعت قصاصة الورق هذه في مزاد علني ذهب ريعه إلى أعمال خيرية.

وفي حوار حصري خص به موقع FIFA.com تحدث ليمان، البالغ من العمر أربعين سنة والذي أعلن اعتزاله مؤخرا، عن مباراة دور الثمانية ضد الأرجنتين وأداء الفريق الألماني، كما استحضر ذكريات بطولة 2006 أيضا.

FIFA.com: شهدت البطولة 56 مباراة، كيف ترى الحصيلة حتى الآن؟
ينس ليمان: الحصيلة جيدة جدا، فلقد رأينا لاعبين جيدين وشهدنا بالطبع خيبات أمل كبيرة، لكن هذا أمر طبيعي في بطولة كبرى كهذه.


تأهلت أربعة منتخبات من أمريكا الجنوبية وثلاثة فقط من أوروبا لدور الثمانية، ما سبب هذه الهيمنة في نظرك؟
من الصعب إيجاد أسباب لهذه الهيمنة، ربما تكون فرق أمريكا الجنوبية متعطشة أكثر للفوز في هذه البطولة. كان أداء إيطاليا وفرنسا مخيبا للآمال، بينما تواصل كل من أسبانيا وألمانيا الصراع من أجل اللقب، وتؤكدان بذلك أنهما الأفضل في القارة العجوز بعد وصولهما لنهائي البطولة الأوروبية عام 2008.


هل ألمانيا وأسبانيا جاهزتان للظفر باللقب العالمي؟
في رأيي، كلاهما يستطيع أن يخطف اللقب، والمنتخب الألماني حظوظه أوفر. صحيح أن منتخبي الأرجنتين وأسبانيا يتمتعان بنضج كبير، لكن فريقنا هو فريق البطولات، إذ يمكن أن تلعب خبرة المدرب دورا أساسيا في هذا الاتجاه. وسيكون نهائيا رائعا ضد المنتخب البرازيلي الذي أعتبره أقوى من نظيره الهولندي.كما قد تكون مواجهة الهولنديين في النهائي مثيرة جدا.


تملَّك الشك الكثيرين نظرا لغياب الكثير من الأسماء الكبيرة أمثال سيمون رولفس ورينيه أدلر وخصوصا مايكل بالاك عن المونديال، ولكن كتيبة لوف قدمت عروضا رائعة حتى الآن، هل تفاجأت؟
بالتأكيد، فالطريقة التي يلعب بها المنتخب الألماني مفاجئة، فهو يقدم كرة قدم جميلة، كما قدم أداء رائعا ضد أستراليا وإنجلترا.


صرح لوثار ماتيوس في وقت سابق خلال مقابلة مع FIFA.com أن غياب "الكابتن" مايكل بالاك هو "مكسب للمنتخب الألماني"، هل توافقه الرأي؟
من الصعب قول ذلك، فعندما يغيب الكابتن يتم توزيع المسؤولية على العديد من العناصر. إن فيليب لام وشفانشتايجر يقومان بدورهما على أكمل وجه حتى الآن. وربما يكون ذلك مفيدا فعلا للشباب، فقد تحرروا من ضرورة الحصول على توقيع القائد في كل لعبة.


فيما يخص مباراة المانشافت ضد الأرجنتين، ماذا تبادر إلى ذهنك بعدما تأكدت مواجهة الفريقين؟
لقد سرني ذلك، فكل محب لكرة القدم يشعر بالسعادة إزاء هذا النوع من النزالات التي تثير حماس الجماهير.


كيف ستكون المباراة في رأيك؟
الأرجنتين منتخب جيد لكن المنتخب الألماني في حالة أفضل. وستلعب خبرة المدربين في البطولات دورا حاسما في هذه المواجهة، وهو أمر لا يصب في مصلحة الأرجنتينيين.


ما هي الذكريات التي تحتفظ بها من مباراة الأرجنتين عام 2006؟
إنها ذكريات جميلة لحسن الحظ، فلقد كانت مباراة مثيرة حضرتها جماهير غفيرة، وكان الفوز من نصيبنا ولله الحمد.


كانت "قصاصة الورق" بالطبع هي الذكرى الأولى لدى الكثير من المشجعين، هل ظننت حينئذ أنها ستثير كل هذه الزوبعة؟
لم أظن أنها ستثير كل هذه الضجة، حيث كنت أنوي أن أرمي بها في سلة النفايات، إلا أنني احتفظت بها لتكون 'ذكرى جميلة من أجل أبنائي'.


في حال احتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح هل يتعين على مانويل نوير أن يجلب قصاصة ورق حتى لو كان ذلك من أجل بعثرة أوراق اللاعبين الأرجنتينيين؟
إذا لزم الأمر سيحضر له أندرياس كوبكه بكل تأكيد قصاصة ورق، بالنسبة لي لم يكن الهدف نفسيا من وراء هذه القصاصة، حيث لم أكن أستطيع تحديد وجهة الركلات بسرعة كافية. وفي النهاية يتحتم على نوير أن يقرر بنفسه في أي جهة سيرتمي.


إذا أحضر نوير قصاصة الورق هل سيوتر ذلك اللاعبين الأرجنتينيين؟
(يضحك) آمل ذلك! ربما يكفي إخراج ورقة بها بعض الملاحظات، وقد يقول المكلفون بتسديد ركلات الجزاء لأنفسهم "آه، سيتكرر ذلك مجددا"، ربما يكفي ذلك للفوز عليهم.


كيف ترى مارادونا كمدرب؟
أعتقد أن مارادونا يرتبط بعلاقة جيدة مع الفريق، فاللاعبون يثقون به كليا لأنه يعتبر من بين أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، زد على ذلك المهارات الفردية العالية التي يزخر بها فريقه. لكن ينقصه النضج التكتيكي والفني، وهو أمر يتمتع به مدربنا الوطني، بيد أن مارادونا يمتاز بقدرة عالية على بث الحماسة في صفوف فريقه.


مثل يورجن كلينسمان في 2006؟
لا، لا أعتقد أنه يمكن عقد هذه المقارنة مع يورجن كلينسمان، فقد كان بطبيعة الحال مطالبا بتحميس اللاعبين وتشجيعهم أثناء البطولة، وهذا ما قام به على أكمل وجه. وقد حضرنا جيدا لكل مباراة واتخذ قرارات جيدة في جميع المواقع.


فيما يخصك، أنت هنا في جنوب أفريقيا بصفتك خبير كروي، وماذا ستفعل بعد ذلك؟
لم أتخذ أي قرار حتى الآن، اعتزلت كرة القدم قبل بضعة أسابيع و أعمل حاليا خبيرا كرويا لدى إحدى القنوات التلفزيونية التي تغطي منافسات مونديال جنوب أفريقيا. بعد ذلك سأذهب للعطلة مع عائلتي لمدة شهر أو شهرين وسأرى بعد ذلك، ربما سأحاول الحصول على شهادة التدريب، ولكني لن أستبق الأمور.




المصدر
http://ar.fifa.com/worldcup/news/newsid=1265958/index.html


((والله ألمانيا مايعتزل حآرس أسطوري ألا وتشوف الثاني أنتظآإر بالتوفيق للآلمآن ونلحق الارجنتين بالبرازيل ))

التوقيع:










Ḿη9oor غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس