عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-2010, 02:04 PM   #32
الملاك الحالم
. . : زعيم القناصين : . .
 
Unhappy ـــــــ ضَرِيِبَة اللَاَشَيِءْ ، كَلّفّتَنِيِ الْكَثِيِرْ . . . !!!

.












فِيِ عَاَم تَاَريِخُهْ مَشّطُوبْ إِلاَ مِنْ قَ
اَئِمَةْ الْمُزَيِفِيِنْ . . . !
تَقّدِيِرهُ ، بُعّدْ سَنَةٍ ضَوئِيِهْ عَنْ نَجّمٍ لَمْ يُخّلَقْ . . .
وَقُرَبْ مِيِـــلاَدٍ أَجّوَفْ لِ أَلّفِ زَهّرَةٍ فِيِ عِدَادْ الْمُوُتَىَ . . . !!!

عَاَمٌ تَشَرّنَقَتْ بِهِ مُعّضِلاَتْ أُوُ بِ الاَحّرَىَ هِيِ مَفَاَهِيِمْ ،
أَسِفَةٌ أَنَـاَ . . . أَنَهَاَ لَرُبّماَ لَازَالتْ قَاِئِمَهْ عَلَىَ إِخّتِلاَفِ وُجُوهِهَا . . . !


عَلَىَ لِسَانِ ( إِزَاَبِيِـلاَ ) ذَاتْ الْمَلاَمِحْ الْشّرّقِيِهْ ،

تَقُولْ : كُنّتْ أَسّكُنْ فِيِ عِمَارَةٍ سَكَنِيِهْ تُشّرِفُ عَلِيِهَاَ إِمّراءةٌ أَرّبَعِيِنِيِهْ وَ أُمُهَاَ الْعَجُوزْ ،
طَاَبِقُهَاَ الْأَرّضِيِ كَاَنْ مَقّهَىً شَعّبِيِ ، يَجَتَمِعُ بِهْ مَجّمُوُعَةٌ مِنْ الْمُثَقّفِيِنْ ،
تَتَرَاوحُ أَعّمَارُهمْ مَاَبِيِنْ غَسَقٍ وَ فَجّرْ . . . !!!
يَسّكُنُ الْشَبَابْ قُلُوبُهُمْ ، وَ تُشِعُ أَعّيُنُهُمْ بِ سَعَاَدَةِ الْرِضَىَ،
كَاَنتْ دَوُمَاً رَائِحَةُ الْقَهّوَهْ تَتَسَرّبَلُ مِنْ شَفَاهِهِمْ إِلىَ شُرّفَتِيِ ذَاتُ الْزُهُورِ الْصَفّرَاءْ ،
وَ تَعّلَقُ بِ سَتَائِرُ حُجّرَتِيِ الْعَاَجِيِهْ ، تُمَاَزِجُهَاَ رَائِحَةُ الْتِبّغْ الْكُوبِيِ ،
رَنِيِنُ الاَطَبَاقْ , أَحَدِيِثُهمْ الْجَاَنِبِيِهْ , وَ قرّعْ الَنَردِ عَلَىَ الْصَنَاَدِيِقْ الْخَشَبِيِهْ . . .
كَاَنِتْ سِمَةٌ تَشّهَدُهَاَ مِعيِ كَراَسِيِهِمْ وَ زُجَاَجَ شُرّفَتِيِ . . .
وَ مِنّضَدَتِيِ الْتِيِ أَكّتُبُ عَلِيِهَاَ . . . !


مُعَلِمَةْ الْحَيِ كَاَنَتْ أَنَـاَ ،

كَنَتُ أَستََمِتِعْ بِ تَعّلِيِمِ أَطّفَالِهِمْ ، لُغَةَ الْحُبْ . . . !
فَكُنَاَ نَدّرِسُ سَوِيِاً كَيِفَ تُغَازِلُ الْفَرَشَاَتْ الوُرُودْ،
وَ كَيِفَ تُرَاضِيِ الْشَمَسَ وَجَوهَ الْقَمَرْ ،
وَ مَتىَ يَلّتَقِيِ الْرِبِيِعُ بِ الْشَجَرْ ،
وَمَتَىَ نَسّتَطِيِعُ أَنْ نَحَضُنْ الْطَيِفْ . . .
وَ أَيِنَ نُنَشِدُ للطَبِيِعةِ أَنَاشِيِدُ الْعَمّرْ ،
كُنّتُ أُحِسْ فِيِ كُلِ مِنّهُمْ شَيِئّاً مِنْيِ ،
تِلَكَ الْعُيُونِ الْبَرّاقَهْ . . . وَ لَهّفَةُ الْإِسّتِكّشَافْ , الاَسّئِلَهْ الْكَثِيِرهْ ،
كُلَهَاَ عَنَوايِنِيِ الْصَغِيِرَهْ كَماَ هِي كُفُوفِهُمْ الْمَطَبُوعَةُ عَلَىَ جِدَارْ فَصّلِيِ ،
- يُزّعِجُنِي كَثَيِراً أَنْ تَكُونَ هَذَهِ الْمَسّرُوُدَةُ مُجَرّدْ ذِكَرَىَ . . . !


تَخَطِفُنِيِ قَدَمِاَيِ لِذَاَكْ الْمَقَهَىَ يَوَمِيِاً ،

وَ أَشَتَهِيِ كُوبِيِ الْذِيِ أَظَنُ أَنَهُ بَعَدَ هَذَاَ الْعُمّرْ إِعّتاَدْ أَنْ يَشّتَهِيِنِيِ ،
وَ صَحِيِفَتَيِ الْتِيِ لاَ تُقّرَاءْ ، فِيِ طِيِاَتِيِهَاَ حَدَثٌ عَنْ بَلَدِيِ جَدِيِدْ ،
يُخّبِرُنِيِ بِهْ كَفُ الْنَهَارْ ، وَ تَظَلُ جَرِيِدَتِيِ عَلىَ طَاوَلَتِيِ _ كَمَاَ أَنَـــاَ _ مَرّكُونَةٌ ،
كَاَنَتْ تِلَكْ الْعَجُوزْ عَلَىَ كُرّسِيِهَاَ وَ سِنّاَرَتِيِهَا ، كُلَمَاَ مَرَرّتُ مِنْ تَحّتِ شُرّفَتِهَاَ ،
لِ أَدّفُشَ بَاَبُ الْمَقّهَىَ ، وَ أَدّلِفْ إِلىَ رُكّنِيِ فِيِ الْزَاَوِيَةُ الْشّرّقِيِهْ مِنْ الْجَلّسَاتِ الْدَاَخِلِيِةْ ،
تُحَمِلُنِيِ إِبّتِسَاَمهْ ، وَ تَحِيِهْ ، وَ دَعّوَةُ أُمْ ، فيِ طَرَفِهَاَ بَرّسِيِمَةُ حَظٍ نَدِيِهْ ،
كَانتْ تَرىَ بِيِ تَاَرِيِخُهَاَ وَعُمَرٌ أَيّنَعْ وَ قُطِفَ حَيَاَةً هَنِيِهْ،
كَانتْ تَرىَ مِنْ خَلّفِ نَظَارَاتِهَاَ الْطِبّيَهْ ، حِكَاَيَتُهَاَ حِيِنَمَاَ أُمَثِلُهَاَبِ عَفّوَيِهْ ،


أَمَاَ إِبّنَتُهَاَ الاْرّبَعِيِنِيِهْ ، تِلّكَ اللْتِيِ حَسِبّتُهَاَ سَتَكُونُ مَعِيِ وَدُوُدَهْ ،

كَاَنَتْ وَدُودَهْ ، نَعَمْ . . . كَاَنَتْ . . . !!!
كَاَنتْ تُغَلِفُ سِلَالْ الْخَيِزَرَانِ بِ الْذَابِلِ مِنْ وُرُودِهْ ،
تُحِبُهُ هِيِ، هَجَرَتّهْ ، وَ تَسألهُ الْوَافِيِ مِنْ عُهُودِهْ . . . !
هَــــه. . . / وَدُودهْ . . . !


هُوَ , .........................................

- عَفواً لاَ يَجُوزُ الْحَدِيِثُ عَنَهْ خَشّيَةَ أَنْ تُرَاَوِدُ إِحّدَاهُنَ نَـوُبَـة عَاَطِيِفِيِهْ . . . !


أَ عََ ـتَزِلُهُنْ . . . !

تَجَتَمِعُ نِسَاءَ الْحِيِ ،
يَعّبَثُونَ بِ أَوُرَاَقِيِ،
تَسِيِرُ إِحّدَاَهُنَ خَلَفِيِ . . .
لِ تَسّرِقَ مِنّيِ، كَمَاَ جَرَتْ الْعَاَدَةُ [ حِذَائِيِ . . . !!!


يُدِيِنُوُنَيِ . . .
وَ يَجّهَلُنِيِ لِمَ . . . ؟!

تُحّرِقُ سَعَاَدَتِيِ فِيِ وَجّهِيِ ،
وَ لِأَجَلِ الْذِيِ _ لاَ أَعلمْ ،
أُوَارِيِ الاَلَمَ . . . !!!
أَكّتِمُ ضَحِكَاَتِيِ، قَبّلَ اَنْ تُحَرّمْ ،
فَلَمْ أَكُنْ اَعّلَمْ أَنّ الْسـلاَمَ فِيِ حَيِهِنَّ ، هُدّنَةُ الْمُجّرِمْ . . . !
وَ أَتَسَاءلْ ، أَهُوَ ذَنّبِيِ أَمْ ذَنّبُ الْتَوُقِيِتُ الْذِيِ أَتَىَ بِيِ . . .
أَمْ ذَنّبُ أُنُوُثَتِيِ وَ حُبُ أُمُهُاَ لِيِ . . . !!!
أَمْ أَنهَاَ ضَرِيِبَةُ تَوَدُدَ أَحَدُهُمْ إِلِيّ . . . !!!
وَ كُلَمَاَ تَكُوَرتُ لِ أَغَضَبْ . . .
دَسّنِيِ فِيِ مِعّطَفِهْ وَ أَغلَقَ أَزّرَاهْ عَلِيِّ . . . !
- يَاااهْ ، أَحَـقَاً غَنِيِةٌ أَنَــــاَ عَنْ إِفّتِعَالْ بَعضُ شَغَبٍ لَاَ يُؤُذِيِ . . . ؟!


أََظُنْ ، . . . فقَطْ أَظُنْ ،

أَنّهُنَ يَرِيِنَ فِيِ كُلِ الْرَجَـاَلِ ، حَيَاةً سَعِيِدَةً لَهُنْ . . . !!!
_ _ _ _ _ _ _ وَ حَيَاةً أَسَعّدْ فِيِ مُخَلّفَاَتِهِنْ . . . !!!


يَطِيِرُ بِسَاطُ الْسَأمْ بِيِ . . .

لِ أُلَمّلِمُ ضَيَاعيِ دَاَخِلَ تَوَابِيِتُ الْاَحَيَاءْ ،
تِلّكَ اللْتِيِ تَجِدُنِيِ ، عَلىَ بُعَدِ غَيمَتِيِنْ مِنْ شُرّفَتِيِ ،
أَقّرَاءُ عَلىَ مَاَ أُوُدَعّتهَاَ تَرَاتِيِلُ الْفَقّدْ، وَ أَنَسَىَ ثُمَ أُرَتِلُهَاَ عَلَىَ نَفّسِيِ . . . !
_ _ _ _ _ _ _ وَ أُلّقِيِ بِنَاَ جَمِيِعَاً فِيِ مَتَاَهَاتِ ، الْـلَاَعُـودَهْ . . . ! ( )







.


التعديل الأخير تم بواسطة الملاك الحالم ; 22-06-2010 الساعة 02:07 PM
الملاك الحالم غير متواجد حالياً