و بقيتُ هُنا مُدركةً أخيرًا أنّ مُطاردة الأحلام لا تُجديّ
وأنّ صَمتي ملجأيّ, و ليسَ بوحيّ .. النُبل أنّ تمصتُ و جِراحُكَ تُدميكَ ألمًا
النُبل أنْ تحضنُ خيباتِكَ و جِراحك و مأساتكِ .. و تنام دونَ أنْ تكون بُحتَّ بِكلمةٍ تأخذ شكل المُعاناة
و لقد عِشتُ طيلة عُمري نبيلة !