.
أيّامي الماضية , المُضافة إلى أيامِك ..
أيّــامي التي جَعَلتها لكَ .. وَ غَرَستُ لكَ فيها أجمَل أَزهارِ عُمري ..
لَمْ تَشْـفَعْ لي , بِأن أَبقى مَعَكَ طِيلةَ عُمري .
لَمْ تُهْدِنِي بِضْعَ أيّامكَ .
لَمْ تَسْمَحْ لي بِلَمْسَــةٍ حَانِيَةٍ مِنْ يَدَيْك !
بَلْ جمعَتْ تلكَ الأيام , أشْـواكاً وَ أوهام .
صَيّرتَها لي , زجاجاً ضِدّ الكَسْرِ وَ الذّوَبَان .
حَناني , جَعَلَكَ قاسِياً .
فبالرّغمِ مِن قَطَراتِهِ التي أهديتها لك ..
إلا أنّ زُجَاجَكَ لمْ يَرِقّ لهُ في سَــاعةٍ كُنتُ بحاجةٍ
إلى أنْ يَسْمَعُني , وَ يُمْسِـكَ بيدِيْ .
مُتواضِعة , جاءتْ على عجلٍ / خَجَل .
شُكراً لِ آلِ النثر , طبنا وطاب بكم .
.