لم أكن أبيّت نية البوح بما يُخالج أعماقي
ولكن هناك احاسيس لازالت تتخبط في العتمه
بحثتُ كثيراً
ولم أجد لها مخرجاً سوى التنفيس عن مكنونها ها هنا بينكم
وإيماني العميق بأن هناك قلب لازال ينبض بالأمل
حتى وإن حُكم عليه بالسجن المؤبد وتوارى خلف القضبان
فينبوع حُبهِ لايكاد ينضب ابداً
وهو سر وجوده على هذه الحياة
,
موجعه وجهة رحيلك موجعه
و التناهيد الشقيه و ضيقة الصدر و حنينك
من شعوري أدمعه
كل تفاصيلك معاي
الجراح .. السوالف .. الزعل .. ورضاك
مومهم رضاي !
بس ..
تعاااااااااااااااااااااااااااااااااااال
ولا أعيش بخوف أو صمت أو قلق
و إشتعال الأسئله ؟!
أو يحّت العمر مره
كل ماأفرك يديني أدور اجوبه !
تسقط جروحي
وسط روحي على حضن الدفاتر
ليش راح ؟
والصدى صوته يتشظـّى وسط قلبي !
ليش راح ؟
ليش راح ؟
ليش راح ؟
،
