ملّيـت مـن عـدّ الجـروح وملّنـي
وقتي ولكـن مـا رحمنـي مـن غثـاه
لـي موعـدٍ كنـت احتريـه وزلّنـي
ابطـيـت قـدامـه وخـلانـي وراه
ليتـه تجمّـل يـوم حـلّ وحلّـنـي
ما كنت ابشكي معه من فقـدي سـواه
إذا بغيـت تغيـب تكفـا خلّنـي
في قلبك الطاهر علـى طـول الحيـاه