|| أنت -
وحدك من اشتقت له تلك الليلة
وحدك من اؤتمنت حاجتي إليه
وحدك من زرع في يومي حِدة الصبر
وحدك من أبكاني كطفلة
إلى متى وصغيرتك تقرأ الجرح في جسدك
وتكتب من أدمُعك أين أنا ؟
إلى متى والهدوء أنا
ونسمة الفجر أنا
وقلب الطيّب أنا
أتعلم أني أشعر بِ أمنية
إحتضاني لمن تحت القبور
أُريد أضلعي أن تُقبل جسد راحل
أتعلم أنّي اليوم قُبلت في دار الأدب أجمعهم كاتبة المُستقبل
وستوثق جميع كتاباتي ...
لمن سيقراها وهي تكتُبك وحدك !
ماذا سأُسمي كتابي الصغير ؟
رحيل البقاء ...
حبيبي والمعركة ...
أنا والأقدار ...
فقط .. تمعنّ في داخلك
صغيرتك منْ تُشبه ؟
وأعلم أكثر أنكَ صديقي اللذي اعود إليه
فلنْ أنساك من دُعائي أبدآ