عجّت في داخلي كلمات لمْ تبقى على حافة واحدة !
أشكر الله أنْ وهبني خيالآ .. حتى هوَ يُحبكّ
أتعلمْ أنَ الجميع يكتبون قصتي في فصول الحُزنْ
تؤرقني كثيرآ حتى في مضجعي ..

× يَ صديقي , إلى متىَ وأنا أكتُب الألم .. حتى ثلاثة أحرفْ منْ إسمي تُترجم لكَ قافلة احزان تسميت بِها
دومآ يقولونْ لي بإن أسميّ يعني العُلو والإرتقاء .. ولابُدّ من حالي أن تكون هكذا أيضآ
سئمت ياصديقْ كُل شيء أمامي .. وكُل شيء كانَ بكَ ذِكرىْ
متىَ ستعلم أنّ الحُب ألوانْ والصداقه لون واحد !
وأنا مُذ بعثني الربّ لكَ لمْ أجعلك إلا ابيضآ من الداخل .. وملونآ بالحُب منْ الخارج
أينَ أوكسجينك ..
أتذكُر تلك المقولة اللتي قرأنها معآ :
هل أُميَ هي منْ تتوضآ بالماء أمْ الماء يتوضآ بِها

مِنْ هُنا علِمنا أنْ الطهارة تنبع مِنْ خرير الماء
وأنت وحدك من نبعت في داخل أُنثى أحبتكّ حتى قالو / مجنونة

صديقي أنت قبل أن تكون لي الحبيب







.................