كُل شيء اختلف لونهُ سِوى وردتني - البيضاء - !
من بعد رحيلك وهي في يداي اخشى أنّ تذبُل
اسقيها المآء .. ولاتغفو عيني إلا أنّ غفت اوراقها
اُقسم لكَ انيّ لازلت اتحدث لها عن حال الغياب .. فلاتُجيب خشية إصتدامي
وترتبك أحرفي صياغة قهرّ احشائي , وانيّ لازلتُ اشتاق عودتك
- اشتاق أنّ تُطرق قلبي لِتُشاهدْ ماذا حلّ بهِ
- اشتاق أنّ تأويني أنّ تُدثرني بِصاعقة الحُب اللذي أفتقدته داخلك
- اشتاق لإن تُصبح هوائي الوحيد اللذي يخرُج من صدري فيتكاثف علوآ لِيصلك
- اشتاق لِكُل حدثّ صغير في عالمك البعيد
واستمر في رعاية تلك البيضاء خشية هلاكها لإنها تُمثلّ طفلتك الصغيره " أنا "
ولإن اقرائك في ظُلمتي ويُبثّ نُور احرفك داخل عقلي ! اُبصر أنّ الثقافه هي كتاباتك في عقلي
صديقي , وقطعة الحلوى اللتي اتذوقها كُل يوم ( أحُبك )
سأبقى على عتبة الباب ارقبّ الأرض لعليّ ارى ظِلال كيانك يرتسم !
فلنّ تُرفع اعيني إلا أنّ جئت بوردتي الحمراء اللتي سلبتها منيّ
وردة الحُب , فلمْ تترك معي سوى البيضآء لِتعود وتراها كما هيَ بيضاء كَ وفائي !
لم تختلفْ ...
صديقي / متى تشعُر أنيّ اشتآآآق لبقائك كثيرآ : /