في تلك الليلة الممُطرة أصابني هلعٌ شديد ، لملمتُ حاجياتي من المطعم
و نزلت لأبحث عن سائقي ،
اوووبس تذكرتُ بأن نظارتي الطبية نسيتها فوق طاولة المطعم !
و بسرعة البرق تساقط المطررررر بشدددة
وقتها لم أعير إهتمام لنظري ،
فكان همّي الوحيد بأني أصل إلى البيت و أرى والدتي :(
سائقي لا أراه !
و إزدحام شديد في الطريق ، رباااااه ما أفعل !
فجأة أرى رجلاً يلوّح بيداه من بعيد
إستصعب علي أن أُفصل ملامح وجهه
وانا مابين حيرة أأصعد أم أكمل مشواري
و أتجاهله ؟!
و تذكرت أن أحدهم أخبرني بأنه سيعود
و قررت أن أصعد إلى المطعم و أجلب نظارتي
ما إن صعدت و اليدان اللتان كانتا تلوّح لي
إختفت !
إختفت !
إختفت !
× نسيت والدتي ونسيت شدة سقوط المطر ونسيت نظارتي حينهـاا
’