.
.
.
بـسمَ الله الرحمن الرحيـَم ..
صباحَ / مساءَ
الخير والمسراتَ ..
تملأها الفرحـَة والبهجة !
كيف لا .. و( الهلال ) هنـُا وهنا ,
يتألق ويسطعَ .. في السمـَاء ليبرز
نجومـَه [ العالميون ] , 
..
الهلالَ الذي غيرَ مفهومَ [ الكرة ] كـ مجرد لعبة يداعبهاَ اللأعبون
لـ ثقافة رااقـية وهادفة المدى إلى معزوفة يتراقص ويٌتغنى بها !
خطـُوة بـ خطـُوة .. الهلال يسير نحو تأكيدَ , اللقب والصدارة !
فـ الهلالُ وكما أسلفت سابقاً , كان ولازال وسيظلً الأول والأمتع
من جميـَع الفرقَ المنافسة .. ليس تباهياً أبداً .. لكن الصدق [ ينقال ] ! 
- فـ أمسية تُعـد ( مٌدونة ) في سجل [ الدوري الممتاز ] يجب أن ..
تُدون وبالخط العريـضَ أنه : -
أولاً : حطـَم [ العميـَد ] ..
ثانياً : مزقَ شباكَ ملعب الامير فيصل بن فهد !
ثالثاً : أتعـَب نفسيةَ الحارسَ ( مبروك زايد ) ,
دعونيَ أحكيَ لكم حكايـَة .. أم رواية بالفعلَ .. رواية المتعـة رواية الأهـدافَ , رواية يجيبَ أن تُكتب في كَتب الـفنَ الكروي ,
وتُطبع وتنشرَ في المكتبـَات .. لأن ( الهلال ) وحده مدرسة , يخلق لنفسـَه أسـاتذة لا يملكمون فقط [ الموهـبة ] بل الأخـلاق
أستاذ في فن هنـَدسة الحِراسة .. مع أكبر العـملاقة , محَمد الدعيـع , الذيَ كـان فعلاً لوحـدة هـُو مدرسة خاصة , تـثقف
الجميع .. والدفِاع الذيَ يتغنىَ بالاستاذ " إبـن مكة " .. أسامة هوساويَ الذي كانَ كالدرعَ المُحـصن الذيَ يمنع الجميعَ من العُبور !
وفي الوسَط يتواجدَ أفضلَ معلميَ .. التهديف , السرعة , المهارة َ .. بمختلف الجنسيات , [ سعودي ؛ سويدي ؛ برازيلي ] , يبدعون
ويواصلونَ التألق ورسم البهجة والأبتسامة في وجوه كل من يشاهدُون لمساتهم التي نادراً ما نرى مثلهاَ في ملاعبنا الخليجية والآسيوية
وإذا أتينـَا إلى الهجووم الذي يرعب فقط من ذِكر من يتواجدَ خلف هذا المركزَ المهم .. كيف ويتواجد به حجم ثقيل كـ ياسر القحطاني !!
الذيَ لازلتَ متأكدة أنه سيأتي يوم ليس بالبعيـَد سيعود لنزعاته التهديفيَة .. لكن هذا ليس مهماً كثيراً لأنه في صناعة الهدفَ له أسلوبه
الفريد والأنيق .. الذي فعلاً أجزم أنْ مركزه كـ مهندس للوسـَط وتمريرات صِناعة الأهداف أقرب لـ قلبه من التسجيلَ وإطلاق الأسهم ,
روايـَة الهلال لم تنتهي بعد .. بل ربما إني لم أبدأ بها فعلاً ,
هذه فقـَط مقدمة للتعريفَ عن أبرز أبطالها ونجومها الذيـن
دائمـاً ما يسطعوون في سماء [ الكرة السُعودية ] والدوري
قائمة الأبطال لا تقتصرَ فقط بذكرهم في الطاقم [ الأساسي ]
فـ للبدلاء رونقهم الخاصَ .. ذا اللسعة المألمة والموجعة
لفريق الخصـَم .. فإبن مكة الآخر " المحيـاني " يُـعـد
من أبرزهمَ هو والراقـَي الفيلسوف الصغيرَ " الفريـدي "
الهلالَ الذي جعلَ لـ ملعب [ الملز ] .. ساحـَة تشهد له بالافضليَة !
فـ الفريق القوي لا يعتمد على لاعبَ أو لاعبان للفوز على أي نادي ..
وهذا ما اقصدهَ بالنسبة لـ غيابات ( الإتي ) .. فتشكيلته اليوم تُعـد
مثالية جداً .. فلا لـ وجود قائدهم أو محترفهم الأفريقي أي معنى لأن
الكبير بإسمـَه وجميع أسمائه ليسَ بكذا فرَد .. فل نفرض أنهم غير
موجوديين .. هل سيكون للأتحاد اسمه وألقابه وجوائزه .. أم سيكون
في موخرة الترتيب .. هذا ما أعنيه عندما أصف ( الهلال ) في كُـل
أحواله أنه لا يكترث للنقص ولا الإعـتماد على أسماء الخصـَم ..
فالاسم لا يهمـه كما يهمه خطف الفوز والأنتصار ليصنع لنفسه !
كيانه الخاص والأنجازات الأقليميـَة .. ولا ندري ربما [ العالمية ] !!
سمو الأمير : أفرح وأبتسـَم .. لأنْ الذي تصنعه وتزرعه تلقى ثماره الآن !
فكـَنت دائماً ما تصفَ فريقكَ بإنه لا يكترث للخصومَ وأنه يسير بكل ثقة نحو
الأمـَام .. وإذا جاء يومٌ ولم يكن بـ [ الفورما ] سيـأتي يوم ويصل للقمة
القمم .. , لأ أدري يا سيديَ ( عبدالرحمن بن مساعد ) هل أفرح كل يومَ إنني
هلاليـَة .. أم يفرح [ الهلال ] كل يوم أنه يملكَ رئيس بحجمكَ بعطائك بحكمتك
وكبريائك العظيـَم .. لكنِ فقط أجزمَ , أننا نحن كجماهير نفخر بوجودك كما
نفرح إننـا هلاليييين .. عالمييييين 
..
قفـَله :
الهلالَ سطعَ بدره ونجومـَه بالملز !
وسيصطع مجدداً بختام الدور الثاني ..
بـ عروس المملكة .. [ جدةَ ] !!
بقـلم / سـَارا
..
.