.
.
يُحكى أن مقدار الألم هو الوحيد الذي يتحدث عن الألم
وبقدر ما نؤمن بهذه الكيفية , بقدر ما نحن نسأل .. لما الألم يتحدث عن الألم .. ؟!
لأن كل من له صلة بالفرح يتخلى عن مواري الألم ومقداره
ولأن طبيعة البشرية جمعاء يوم أن يصبح كعب الفرح أعلى من الألم
لا يفكرون بمن يتألم ولما يتألم وإلى متى سيبقى يتألم .. ؟!
هذه حقيقة مُثبته ولا تحتاج إلى تأويلات ..
عندما تنزف دماء الألم , لا يُشيع أحداً ألمك إلى مثواه الأخير بالقلب
بل أن الألم يقودنا إلى قبورنا دونما أيادي ترتفع لدعاء لنا ولا مدامع تبكي من أجلنا
ويا لها من آية حياتية مُخزيه ومبكيه , كيف أصبحنا نرقص على أنغام الفرح ومن هم
حولنا تتلاشى أسرار أفراحهم يميناً ويساراً وما من يداً تدعي ولا مدامع تُعبر من أجلهم
طفلة عبرت عن الألم .. بكلمات بسيطه !
هو ألم أصابعي يوم أن تُجرح , وطفل آخر قال :
ألم أقدامي يوم أن أمشي دون حذاء !!!
يا بختهم ..
ما عرفوا الألم بمعناه الحقيقي !
وباقي كثيـر عن الألم ..
لكن حتى لا تتملل أنظاركم من صورة الألم
أقف عند تعبيري هذا الدخيل على مضمون مدونتي
إ . الجابري