في حكاوي..ليلة العيد تتمايل تباريك أماني ، لِ عامٍ جديد في حكاوي ليلة العيد صوت والدي .. على الموعد كما العادة.. يلا يا أولاد تجهزوا نروح نزور جدّه ؟! - كلنا يتسابق ويشد أكمام والده كانت غرابة تصرفاتنا لا ملكتها اللهفة بيت جدّه .. بيت جدّه ، ضحكة ودعابات وتهنئات / وعيادي جدتي مع عصاها.. تضحك على شقاوتنا.. ودها تقوم بلهفة وتحضنا.. بس صحتها تعصاها , - بِ حجابها الأبيض.. مدَّت لي يداها ، تطلب منّا أن نجلس حداها ، الكل ذهب جريا إليها إلا أنا ! جلست أنظر ليداها ! في راحة كفّها البياض الدفا اللي من حرارة شوقها فاض .. في راحة كفها الجود .. سحابة حنان تمطر على رأسي .. لما راحة كفّها عليه ترسي ، في راحة كفّها دروب تمشيها.. بِ اسم المحبة إسمها..، والوّد عنوان لخطاويها وفي ظاهر الكف التجاعيد.. نقشة الحنّا .. نقشها الماضي التليد .. كان الكف في الظاهر .. فيه الشقا ظاهر ، فيه التعب .. فيه الصبر ..فيه سوايا الدهر ، فيه بعض من جفاف .. تماما كماك يا ذبول الزهر ! جَدّتي وكفّاها ، رب الكون برحمته يتولاها.. ماتت.. ......ولم أراها !! ومن يأبّه ..؟! العيد حتى لو كان إسم / هالإسم نحبه ، فيه لِ الفرح مساحات رَحبَه ، فيه حكاوي ، خِلاَّن ، عشّاق ، صُحبه .. في حكاوي ليلة العيد .. لمّة أصحاب ، أصواتهم بالضحك تعلى ذاك قال ، ذاك سوّى - ويييين ؟!..بدري ! أقلها فنجان قهوة .. اصبر يا عم والله لك فقده ، إذا ما شفناك في العيد .. متى نشوفك بعده ؟! - وفي حكاوي ليلة العيد .. تفكيري ب الصباح .. كيف حالي لو ليلة العيد تعدِّي ....؟ أنا ، لوحدي .. الجميع يحلم ، " نائمون على وجه التحديد " والدي بعيد .. ومن الروتين مزيد .. / في كل يوم عيد .. النّاس تردد وتعيد .. عيد ، عيد .. وأنا أكتفي بالتنهيد .. أبارك لكم .. والمناسبة ....يوم عيد ، بس .. لو كان العيد للتباريك مناسبة... ما مناسبة العيد ؟! ..،