.
الآن علمت انني لم أفعل شيئاً .
الآن علمت أنني أهدرت وقتي في " اللا شيء . "
وعلمت أيضا , أنّكَ كَـ الشمس :
[ حضورك حارق
و غيابك مميت . ]
في حضورك ,
تحرق أجزائي وَ تنثرها في فضاءاتك
و تذيب ما تبقى مني و تبعثرني
وفي غيابك ,
أتوهُ في مدارات ظلامك ...
أبحثُ عن قبسٍ من نورك ,
و أنا تائهة في دهاليز غيابك ..
أناديك ...
علّ نسماتُ الليل تبعثُ لكَ صوتي نديّا كما كانت تفعل لك في السابق ..
علّهُ يحرضكَ على المجيء إليّ ..
ولا تجيء ....
فَ أنام تحتَ ظلال الذكرى , متوشحةً ألم الفقد
وأبكي عَلَيّ .. لا عليك !
وعندما أفيق ...
تكون الشمسُ قد أشرقت !
فمتى ستشرقُ أنت !
.