.
اختلاف الرأي .. لا .. يفسد للود قضية
أشهر أكذوبة
أغبى مقولة
الجملة التي من بين كل الكلام
تعد أكثر تتدااولاً بالألسن
وأوسع انتشااراً بين العاامة والخااصة
الجملة التي تُخلق قولا وتُعدم فعلا
جملة
تقبل لسااناً
ترفض قلباً
في حضرة غيااب العقل
جملة عندما تكون بالوجود
فالعقل غير موجود
في حضورها يُغيّب العقل
ويفقد لخااصيته فلا يعمل
جملة .. دوماً
علاقتنا بها حميمه
لا تفاارقنا في أي اجتمااع أوعزيمه
قريبة منّا
كلما قالوا لها قلنّا
فنظهرها بإبتساامه وللبرستيج علامه
ندّعيها ولا نعيها
عفواً ..
جملة عاالمية معترف بها رسمياً
ويتم تطبيقها حرفياً بحذاافيرها
كما خرجت بهيئتها وموااصفاتها من المصنع ..!
ولكن ..!
لأختلاف طبيعتنا وعاادااتنا وتقااليدنا
وبيئتنا وتقلب منااخها وتنوع تضاريسها
ولنمطنا الخااص ولهجتنا الخااصه
وجهلنا العاام والخااص كاان لابد لنا
من أخذها بموااصفاات غير وخاصة لنا
لتلائمنا وتلائم طبيعتنا وتختلف كليا عن موااصفات
الغرب وغير مشاابهة لهم حتى لا نقع بالمحظور
ونمشي خلفهم ونتبعهم فيما يقولون وما يفعلون
ولمحااربة التقليد الأعمى وعدم مساايرتهم كاان
لابد من اختلافها وأخذها بما يناسبنا ويوافق مجتمعاتنا
لتصبح بعد ذلك عندنا ويتم استخدامها
حسب مواصفاتنا الخليجيه والعربية والمحلية
على النحو التاالي :
اختلاف الرأي .. يفسد للود قضية
يفسد وبس ..!
إلا يلعن أبو جد الود التااسع عشر
ويعدم كل عائلته ومن له علاقة به
والحقيقة ..
لم يكن الإختلاف كبيرا عن المواصفات العالمية
وإنما كاان بسيطا جدا ليوافقنا ولا يخالفنا عن العالم
بشكل كبير فننعت بالتخلف والرجعيه ..
فقد كاان الفرق فقط ابعاد حرفين هما "لا"
لأننا من قوم ( نعم قداام ) ولسنا من قوم (لا)
فلا إله إلا الله محمد رسول الله
ولا للغرب ولا للإرهااب ولا لقياادة المرأة
ولا للظلم والإستبدااد ولا لإسراائيل ولا لأمريكا
ولا لكل من يعادينا ولا لقوم لا
هيا قولوا معي لا لا لا
فلسنا بلا والف لا لا
وإنما نحن
نعم نعم نعم
لو إختلفنا افترقنا
ولا حيااة للود بيننا
ولا ود لمن يخالف ودنا
ولا ود لمن يخالف شورنا
ولا يتبع رأينا ولا يسمع شورنا
فالويل كل الويل لمن يخالفنا
ولا رأي غير رأينا
ومن يقول غير قولنا
فهو مدحور مذموم يا ولدي
مقطوع محروم من الودي
ومن لم يكن معنا
فهو ضدنا عدوّنا خصيمنا
لا ود معه ولابد من قمعه وقطع يده
فلا قضيه غيره قضيه
ولا رااحة له هنيّه
ناار حربه لا تنطفئ
ودوما حيّه .
فويلٌ لمن يخالفني
فسأفتكن به بكلتا يديّه
. |