..
كالديرون: افتقدنا اللمسة الاخيرة ولو غيرت لما تغيرت النتيجة
اعتبر غابرييل كالديرون مدرب نادي الاتحاد في المؤتمر الصحفي عقب المباراة أن اللمسة الأخيرة
أمام المرمى كانت سبب خسارة فريقه أمام بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي 1-2 في نهائي دوري
أبطال آسيا 2009 يوم السبت على الاستاد الوطني في طوكيو.
وحرم بوهانغ اتحاد جدة من لقبه الثالث في هذه المسابقة بعد عامي 2004 و2005، وأيضا من
فرصة المشاركة الثانية في كأس العالم بعد أن كان بلغ قبل النهائي عام 2005، وألحق به أيضا
الخسارة الأولى في البطولة هذا الموسم.
وقال المدرب الأرجنتيني في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: بذل لاعبونا ما بوسعهم ولكن الأمور لم
تسر في صالحنا. أتيحت لنا العديد من الفرص ولكن لم نستفد منها وهذا سبب خسارتنا، وفي
المقابل سجل بوهانغ هدفين من كرات ثابتة.
وكشف بخصوص الهدف الثاني لبوهانغ: كنا نراقب كيم ولكنه لعب كرة رأسية رائعة، أما فيما
يتعلق بالهدف الأول فكل ما أستطيع قوله أن هذه هي كرة القدم وكل شيء ممكن فيها.
وأضاف: أود تهنئة بوهانغ على هذا النجاح، حيث أنهم فريق يعتمد على الأداء الهجومي وأتوقع
لهم المزيد من النجاح في المستقبل.
وحول قيامه بإجراء تبديل واحد فقط خلال المباراة أوضح مدرب الاتحاد: لو قمت بإجراء تبديلين أو
أكثر فلن يشكل أي فارق على النتيجة، فقد كنا نحاول الهجوم وبالتالي لم يكن عندي رغبة في تغيير
توازن الفريق.
وأضاف: لم يكن عندي لاعبين قادرين على إحداث فارق كبير في الوقت المتبقي من المباراة..
باختصار أتيحت لنا ست فرص للتسجيل ولم نستفد منها.
ورغم الخسارة فقد أعرب كالديرون عن رضاه من أداء فريقه في المباراة النهائية وفي البطولة
ككل: أعتقد أن المباراة النهائية كانت عالية المستوى ويجب أن يشعر لاعبونا بالفخر، أنا سعيد
بمستوى أداء اللاعبين رغم الخسارة، وأظهر اللاعبون المستوى الحقيقي لكرة القدم السعودية.