من بعد فرقاهم لي البال ما طاب
جرحى لقى الاحباب هو صار طبه ،
فرقى الذي دايم من قلوبنا قراب
لمن طرالي ذكرهم وقت هبه ،
يطيح دمع العين من بين الاهداب
ويحسسك فرقاه معنى المحبه ،
كان الجسد والوجه عن شوفنا غاب
في قلوبنا في بعدها زاد قربه ،
ما الذي اللي مثلي مفارق لها اجناب
ماغير دعوة محي الكون ربه ،
يارب تجمعنا على خير واحباب
انت الذي ماتنلحق بالمسبه ،
|