. وَمِنْ ثَغريَ البَسّاام أبعَثُ أحرُفًا تُنَااغِي رَوْضَ جَنَّااتِ الفُؤااد يَا بااحةَ الحُسنِ هذِي أَحْرُفي نُسجَتْ مِن الوَريدِ وَلَو كَانتْ عَلَى الوَرَقِ الحبُّ ليسَ حُرُوفًا صَاغَها قَلمٌ أوْ لَوثَةً مِن جُنُونِ الطَّيشِ والنـَّزَقِ الحبُّ خَفقةُ أَشجَانٍ وَأورِدَةٍ كَالغَيمِ يَبعثُ تَبشِيرًا مِن الأَلَقِ عَجبْتُ لِلقَلبِ يَحوِي كُلَّ عَاطِفَةٍ وَلَمْ يَكُنْ غَيرَ أَمْشَاجٍ مِن العَلَقِ ( صالح الهنيدي ) على متن السحااب... يتربع الفجر .. منتشياً .. على مفترق .. طرق .. صعبة ليت السطور تقوى على حمل الحب مكتملا .. غير أنها لا تستطيع فبمجرد أن تحس ببعض منه تخور قوااها وتنوح وتجهش الحروف بالبكااء بـ أكف الحب توجد أثاار خطى روح لاهثه تتسااقط مع قطراات المطر تجديد عهد واستذكاار وسقااية كل جدب ! يحضر المااء .. فـ تسترد الورود أنفاسها من الموت ..! يغيب المااء .. فـ تقسو الورود وتتحور شوكاً ..! ! رُغْم الْـ (قَحْط) الْمُغْدِق فِي الْـ (أََمْس) إِلّا أَنّ لِلـْ (غَدِ) أَمْطَاار لَا يَأْسَ مِنْ هُطُولِهَا بِغَدَقْ ..! .