.
مرور .. عاابر
العمر .. مشواارك
شهور مرت ..
سنين عدّت
مساافاات قطعت
مشتااق لدياارك
يمر لييل .. طوييل
يهد الحيييل
ومن بدري بقااعه
ينااظر
يعدّ كم يحتااج
له سااعه
يحترّي
جيوش نور فزااعه
شعااع يشتت الظلمه
شعااع يخنق الوحشه
ويفل بشرااعه
شعااع أمن
طريق الليييل
وقطّااعه
شعااع حاارس
لكل عاابر ..
من عيون طمّااعه
شعااع سااهر
على عاابر
سبييل ..
أعمى
شااف
عصفورة
ترفرف
بالفرح
نجمه
وتضحك له
تفتك من الفرح وجهه
ومن جوفه نتق قلبه ينااديها
وتشّر له بأياديها
خذاا مده
وهو يبني جسور الوصل ويمده
يجي خاايف / يروح خاايف
يناام خاايف / في صحوته خاايف
لا أحد يأتي ويكسر جسوره
يروح بالوصل لقبوره
بنى وجه السحااب جسور
أبرااج / عمااير
مداائن كاامله وقصور
ولا قربت سمااوااته
ولا قصرت مسافاته
لا ضااقت مسااحاته
ما فاادت ابتسااماته
دمعااته / روحااته / وجيااته
عبرااته وآآهااته
وفي أخر مداراته
كتب أخر وصيااته
"عاابر سبيل .. أعمى
شااف عصفوره
طريق وليل
سحاابة سما
أقداام إنتظار
محفوره
طال الوقوف
تعب / ظما
نطق
مااء
ماا
ماا
تبسم وقاال:
ياااه ..!
ما أجمل الصوره ..!! "
. |