،





وحين ياتي صوت " فيروز " من العمق بـ هفهفت نسماته
ليصحى الذكريات البريئة الجميلة في دواخلنا لتُخلق بسمة
فيها مزيج من الحنين ، السعادة ، الآلم ..
ونلمح لمعان مختلف في الآعين ، إنها دموع مختلفة
تمتزج فيها كثير من المشاعر المتناقضة ..!
يأتي صوت " فيـروز " بدفئة النابض آحساسا
ليذكرنا بـ الحب الأول والطيش وذكريات الصبا
والمواعيد وشغبها والوله قبل العتاب *
وسألوني الناس وحبيتك وراجع ياهوى
وسيل لاينتهي من الأغنيات الفيروزية
ذات العبق الرحباني النازف لذة وجنونا
ويـاهوى يالي طاير بالهوى ...
وإنت وانـا كم رسمنا على صوت فيروز جنوننا
كم حلمنا وحلقنـا مع طيري ياطياره طيري
ورجعت " بنت صغيره " ع سطوح الجيران
ولعبنا كثيرااااا وكتبنا اغاني واشعار ع جذوع الأشجار
وغنيت لعيونك هيمانه :
وبعيونو الدبلانه شفت الهوى باين
شو قالي شو قالي عتبان المحبوب
مابدك تطلي ابعتيلو مكتوب
وديلو شي ورقا عليها كتيبه زرقا
وآه يا " فيروز " ياباذخة السحر ..
ويـا " نكهة " الذكريات الجميلة ..
يا " عطر " الحنين ..
يا " صوت " الهديل الضارب في اعماقنا ..
يا " عبق الدهشة " الملّونة ..
غارقة انا ..
بحق السماء أعتقيني ..