شدني هذا التسآؤل وتلك الإجآبة. سؤآلك هنا (هل تنتقم الأرملة السودآء ممن يعبث بهآ؟ ) سؤآلي لك.. وهل يفيد ذاك الأنتقآم! والعبث!! الأنتقآم وضـع لوذآت النفس الضعـيفـه. والعبث لمن يمتلك قلباً رخيصاً طـبيعـة الرجل أن يفعـل مايريد دون حسآب.إلا من رحم ربي. الأغلبية تصنف تحت بنـد العـبث والشوآذ هنآ هم ممن لايفعـلون ذلك! طبيعة النسآء التصديق بالعآطفـة وإن كانت كآذبه ظآهره! الشآذآت منهآ مما لاتصدق كل كلمة تقآل ولاتنصآع. نعـود للأنتقآم.. هـو سلآح يستخدم لتفريغ ما بالقلب من [ قـهر ] كا أبسط مثال. ولكن مابعـد الأنتقآم تحدث الطآمة هنآ. يعتآد ذلك القلب أن ينتقم بكل صغـيرة وكبيرة ..بكل شآرده و وآردة تستحق أو لاتستحق فيتحول القلب إلى ما يسمى بـ [ النكت السودآء ] فاتخسرين [ قلبك ] بكل الأحوآل العـبـث.. ينتج من الفرآغ العآطفي وقبله الفرآغ الديني ونعرف مايسببه وما ينتج عنه. لذلك وضـعـت لنآ بعض الأدعـية تحمينا من العبث وتحفظنآ في حآل تعرضنا للعبث أو أصبنآ بمصيبة العبث وجآءت فكرة الأنتقآم كآ [ لاحول ولا قوة إلا بالله ] [ اللهم آجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها] [ وبشر الصآبرين الذين أصآبتهم مصيبة قالوا إنآ لله وإنآ إلية رآجعون ] أعتذر عن الإسهآب هنآ.. فقـد شدني ما كتبتمآ دمـتم بخـير وعآفيه