،
آغراب في رحلة ليالي العمر
أغراب في دنيا العيون السمر
أغراب والفرحه حوالبـنا
اغراب والدمعة في عينينا
ماشين في سكة الآحبـاب
ماشين وفي كل خطوة عذاب
أغراب .. أغراب
محمد العبد الله الـ فيصل
والعمر يمضي تاركاً وراءه نحن ..
أو نحن الذي نمضي ونتركه وراءنا ..!
نحلم ونحلم ونخاف أن تُغتال أحلامنا
وكلما تقدّم بنا السفر نفقد شيئا مهما منا ..
نزهد في أمنياتنا الصغيرة ..
تلك التي أمضينا عمرنا في إنتظارها ..
كل شيء يصبح حينها شيئا من وهم ..!
لم يعد السرآب يخدعنا ..
نسير في طريقنا باحثين عن مـاء
بعضا من إرتواء ..
تمضي بنا الرحلة ولا نرتوي ..!
* شعـاع :
ظلال النهايه فى كل شيء
إذا ماعشقنا نخاف الوداع
إذا ماالتقينا نخاف الضياع
حتى النجوم تضئ
وتخشى اختناق الشعاع
هموم السفينه ترتاح يوما
وتلقى بعيدآ بقايا الشراع
إذا ما فرحنا نخاف النهايه
إذا ما انتهينا نخاف البدايه
ماعدت أدرك أصل الحكايه
لأن الحقيقه شيئ ثقيل
فاروق جويده
،