.
لا صارت أيام الفرح والعز راحت للغياب
لا تأملوا عودة أمل في منتخب معدوم روح
اللي من أولها مواجع أكيد تاليها سراب
لا تنظروا في صورة إنسان مقتول الطموح
.. أنني أعلم تمام العلم !
أن خروجنا من الوصول إلى كأس العالم
كان أمراً حتمياً لابد منه .. لكن لحظات التصفيات
وحتى الرمق الأخير من لقاء البحرين داعبتنا " بلطف "
وتدريجياً تقبلنا الواقع المرير للكرة السعودية
لا أرى .. روح قائد ولا قتالية لاعبين إلا قلة منهم
وربما أستثني أسامة هوساوي ووليد عبدالله أصحاب المجهود الأوفر
أما البقية الباقية سلاماً على نجوميتهم مع أنديتهم والتلميع الأعلامي لهم
أنها آخر إفرازات القيادة الرياضية
أنجبت لنا جيلاً قادر على المنافسة في حرق أعصابنا
وتدمير طموحاتنا وخلق أسوء النتائج على الأطلاق : )
إذا كان العراق الجريح .. يلتذذ بكأس آسيا من خلالنا
وعمان .. تحصد أول كأس خليجية لها على حسابنا
وك . الشمالية .. ترمينا في الملحق وتتأهل في عقر الدار
والبحرين .. تقتلنا برصاصتين وتتأهل بمستوى ونتيجة
وك . الجنوبية .. تستطيع هزيمتنا بعد عشرين سنة عقدة
فهذا مؤشر قوي جداً على تراجع رياضتنا للخلف
ولا زلت أقولها وأرددها ..
( الكرة السعودية مجروحة الكرامة على كافة الأصعدة إقليمياً وقارياً )
وعموماً ستظل أحلام شعب بأكمله تحت جنح الظلام
وظلامنا الدامس هي " البشوت " ,
نسج شعري وكتابي برؤية : -
إ . الجابري