.
وخرّ من العشق .. صريعاً ..!!
وأسدل الستاار و أطفأت الأنواار
وأجهشت العيون بالبكااء
لتسيل الأودية والشعااب دمعا
وأبيضت عيون المسرح من الحزن
ويعمّ الصمت ..!!
لحظاات ..!
حتى ثاارت العااصفة .. لتهز أركاان المسرح
اعترااضا من الجمهور ومطالبة بتأخير النهااية
وبعد شد وجذب بينهم وبين المخرج رضخ لرغبتهم
وأدخل تعديلاته وقاام تمطيط النص
وتأجيل هذا المشهد المأساوي لأجل غير مسمى ..!!
لـ يرفع الحزن وتجف الدموع ..!!
ويتنفس المسرح الصعدااء ..!
وتعااد اليه الأضوااء ..!!
ويقول قولته الشهيرة :
" يَضَيقُ الْبَحْر .. فَـ يَأْخُذُ بِـ مَدِهِ .. نَفَس "
.
.