.
سَقَطَ [ الصّْدقُ ] يَوْماً ..!
فَأَهْتَزّت الأرْضُ [غَضَبا ً]ً..
وَثَاارَتْ بِمَنْ عَلَيهَا [ شَجَااعَةً ]..
لِـ قَمْع وَ دَحْضْ .. [ الصّدْق ] الْقَادِمْ ..!
فَـ أَقْسَمَ [ قَسَماً ] ..
بِاَنْ يَطْرَحَ الْـ [ كَذِبَ ] أرْضاً
وَيُرِيقُ [ دِمَاءَهُ ] بِكُلِّ بُقْعَةٍ مِنْهَا .. شِبراً شِبْرا ..!
فَأغْرَوْرَقَتْ [ الأرْضُ ] وَ فاَضَتْ [ كَذِبا ] ..!
وَ بَسَطَتْ لَهُ [ كَفّهَا ]
وَلَزِمَتْ [ صَمْتَهَا ]
وَتَوَشّحَتْ [ جُبْنَهَا ]
لِـ يَأْخُذَهَا الْـ كَذِبُ طُولاً وَ عَرْضَا
مَاشِياً بِهَا [ مُخْتَالاً ] [ فَخُورا ]
وَوَقَفَ مُتَعَجِّباً , وَقَال :
أَيْنَ تِلْكَ الشّجَاعَةُ
الّتِي تَجَلّتْ فِي وَجْهِ الصّدْقِ عَيَاناً بَيَانا ..؟
وَقَلْبُ الصّدْق بِـ الـ شّجَاعَةِ [ مَمْلُوءا ] ..!!
اَيْنَ هِيَ ..؟
وَلِمَ عَنّي اخْتَفَتْ وَتَوَارَتْ ..؟
وَهِيَ تَعْلَمُْ [ يَقِيناً ] بِأنّ [ قَلْبِي ] يَرْتَعِدُ [ خَوْفَا ]
[ وَإنَّ غَداً لـ نَاظِرِهِ , لـ قَرِيبْ .. ، !
.