. كاان يا ما كاان .. في ساالف العصر والآواان حكااية لـ إنسااااان ..! طفش من حيااته وصاابه اليأس .. فقرر الإنتحاار ..!! فلم يجد غير البحر ليرمي نفسه به ويحقق رغبته بالموت ..!!! وعندما همّ بإلقااء نفسه بالبحر .. إلا بصوت عاالي ينااديه قاائلا: توقف أيها المجنون ..!!! فتوقف لأنه يريد الإنتحاار أن يتم بهدوء وبدون ضجيج.. وألتفت لجهة الصوت فإذاا بشيخ بلغ من العمر عتيا ..! ويتمتم بكلماات بإتجااهه بها من التأنيب والزجر على فعله ويأسه من رحمة الله تعاالى وعلى ضعف إيماانه ومحااولته الإنتحاار ..!! ثم أخذ الشيخ في تهدئة الرجل ونصحه ومعرفة مشكلته ودواافع الإنتحاار ..!! فسأله : مالذي يدفعك الى الانتحاار ؟ فقاال : مشكلة عاائليه معقدة ..! فرد عليه الشيخ : وهل توجد مشكلة دون حل ؟ فأخذ الرجل بالبكااء وبدأ يروي قصته للشيخ ..! قائلا : تزوجت من سيدة أرملة ولها إبنة في سن المرااهقة فأعتبرتها مثل إبنتي وقمت بتربيتها وعندما بلغت سن الرشد رآها أبي فأحبها وتزوجها فصرت صهرا لأبي كما ان أبي اصبح في مقاام زوج إبنتي واصبحت انا (حما) لأبي لأن زوجتي حمااته ثم انجبت زوجتي ولدا لي فأصبح الولد حفيد أبي وبما ان ابني هو اخو زوجة أبي التي هي بمثاابة خالتي صاار ابني يعد خاالي ايضا ..! وحدث ان وضعت زوجة أبي طفلا يعد أخي من أبي وفي الوقت نفسه هو حفيدي لانه حفيد زوجتي من ابنتها وبما ان زوجتي صارت جدة أخي فهي بالتاالي جدتي وانا حفيدها ..! وهكذا اصبحت أنا زوج جدتي وحفيدها في الوقت ذاااته ..! ونظراً إلى انها جدة أخي فأنا اصبحت ايضا جدا لأخي وبنااء عليه اكتشفت انني اصبحت جدّ نفسي أو حفيد نفسي لأنني ...... وهنا قااطعه الشيخ قائلا: كفااية... كفااية... وقاام الشيخ بدفعه للبحر قائلاً: لا أبوك لأبو جدك لأبو إللي جاااابك ..! .