,’ هنااك .. من يمسك القلم فـ يتدفق تدفقاً شديد العذوبة .. يخلق للحرف نصٌ مذهّب يرتقي للإحسااس نبضاً يحمل قلماً لـ يهدي حروفاً تشع نورا وضيااء من ذواات النقااء السمو والعطااء بأنفااسٍ زكية تبث العطور البهيّة تعتلي قمة الحروف ألقاً يتلوه ألق .. وجمالا لا يضااهيه جماال .. لـ نغرق .. ونغرق .. ولا نريد النجااة ..! ,’ وَ لاتهتم ، مادامك صنيعة ربك الباري إذا ربي خلق مخلوق ماينسـاه ، (يا رامي )! ( يا رامي ) أنا قبلك تعكـّر نهري الجاري وَ ضاقت بي مساحات الوجود وضاقت الأركان شقيت أكثر من اللازم غرقت بلجـة أفكاري رحلت ولا جنيت الا اغتراب ٍ، زادني حرمان حسبت إني باغيّر دفة الأيـام بإصراري ! وحسبت إن الزمن لوحة ، وأنا الألوان والفنان ! ونسيت إني بشر، يعني قدر، ما أملك أقــداري ونسيت إن الليالي ساجدات بمعبد الرحمن ( يا رامي ) ربك فوق يدري فيك ، ويداري وَلا ينسى ، وَ لا يقسى ، وَ لكن . . . يصنعك إنسان ! عسى أن تكرهوا شيئا وفيه الخير. . . من داري ؟ وعساك تحب شي ، و فيه ماتلقى سوى الخسران ! تِذكـّر . . . وش حصل ( لآدم أبوك )، وذنبه العاري! وتِذكـّـر ( نوح ) وعقوق القريب ، وفزعة الطوفان وتذكر( يوسف الصديق ) ، ونجدة محمل ٍساري وتذكر وش حصل ( لايوب ) ، وصبر أذهل الشيطان وتذكر( يونس ) وبحرالظلام ، وحوته الضاري وتذكر ســـــالفة ( موسى ) كليـم الله ، والطغيان وتذكر ( صالح ) المرسل مع اللي مالهـم طاري و تذكر طيب ( عيسى ) ، واليهود ، وقسوة الخذلان على سنة ( محمد )، وكّـل الله دوم يا جاري ( ولن تشقى ) ، ( ولن تبقى ) على حالك كذا زعلان وإذا تنسى . .تِذكـّرني ، تراها تسـّرك أخباري طلبت الله . . . ولاخيّب رجاي ، وزادني إيمان وصارالكون من حولي بفضله يشبه غباري صغير وتافه وهيّن ، ولو فكرت به غلطان. تعدا الهم ( يا رامي ) وخذ شوري ومخباري وسامح من جفاك ، ولا تهمك عثرة العميان مساكين وغلابا ، هالخلايق بايع وشاري وفيهم بايع نفسه ، وفيهم شـــاري الحقران وفيهم من تعلاّ .. لين طـــاح وذرّه الذاري وفيهم من سجن روحه ، بلا سجـن ولا سجان وفيهم من عرف ربه ، وربي بالخفـــا داري وفيهم ناس مثلك يشبهون الشمس ( يا رامي ) ,’ شكراً الملاك والشكر موصول لـ د. صالح الشـادي