.. حكاية فتاة .. 2 اليوم .. على عكس توقعاتي رأيتها تحمل خوفاً كبيراً . والحمد لله أنها تجاوزته .. بعد معاناة .. برغم قصر زمنها إلا أنها كانت كافية بقتل الفرح الذي كان بداخلها تحدثت عن فريقها المفضل بالأمس لأرى الإبتسامة تعلو وجهها وتتحدث بسعادة عن لحظات المباراة الحاسمة .. وعن هدف العنبر .. وصرخة لابد أن تطلقها بعد كل فرحة .. " بدأت روحها تعود " * أحياناً تختلف الأهتمامات من شخص لآخر فالبعض يرى الأحداث بحجمها الطبيعي والبعض الآخر .. تختلف نظرتهم لمايحبون .. يكرهون وتختلف ردود أفعالهم فحينما نرى الأمور بعيون الآخرين نجدها أكثر فرحاً .. وربما بعضها يؤثر على حياتهم وقد تحمل من الحزن فوق مانحتمله مهما اختلفت .. كبيرة كانت أم صغيرة .. تستحق أم لاتستحق لنأخذ مثلاً " حكاية فتاة " وفرحتها بإنتصار فريقها .. وردت فعلها هو شيء أسعدها .. ولكن البعض .. / يرون أنه شيء لايستحق .. ليؤثر في نفسيتها .. يعكر مزاجها أو يبهجها وقيسوا على ذلك الكثير .. * ماأريد أن أوُضحه هنا .. أننا نحن من نحدد الأهمية .. الأولوية والثوابت في حياتنا فقط .. .. استغلوا لحظات الفرح .. لاتهملوها .. ادخلوا البهجة لقلوبكم حتى لو كانت من أبسط الأشياء .. .. .. ..