::
تمر امامي مناظر لهذا الوطن .. و اتذكر شموخه و سطوته علي القاره الصفراء ..
و اتذكر موعدنا الاسيوي القادم .. نعم نفاخر بوجود نخبه من انديه الوطن في هذا المحفل و نطمح الي اللقب الاسيوي .. نفرح لهم و ان اختلفنا في اللون في الداخل .. و نحزن و نعتب على نجومهم لخساره لقاء ..
هنا ليس المجال للعب ع وتر الوطنيه و العاطفه .. انما حديث القلوب السعوديه لبعضها .
تعودنا ان نفرح جميعا .. و نتفق بأسم الوطن خلف ممثل الوطن .. مهما كان اللون و الشكل .,
هذا ما تعلمناه في ابجديات الحب و الولاء و الانتماء لهذا الوطن ..
هذا ما شربناه مع حليب امهاتنا من عشق و اخلاص و صدق لهذا الوطن ..
::
ياسر .. و الهلال .. و القمر و الفكر ..
قد تغيب الحروف في تحديد مصير فريق كبير مثل الهلال و لكن يحضر العقل و الفكر ليحدد ما بقي للهلال في مشوار الاسيويه ..
ما ينقص الهلال هو الحظ وعدم الاستعجال .. فقد خسر نقاط الشباب بهذا العله و ايضا صابا الايراني .
لا تبحث عن النقص فالهلال كامل الصفوف ..
::
ياسر القحطاني ... لم يغيب مزاجيه او عناد .. انما اجبره الزمن ع ذلك .. هو اعتاد الفرحه و صنع الفرح للرياض العاشقه لقميصه .. هو عازف لاغنيه الانتصار ..
ياسر قد تحمل ع اكتافه هم الهلال و جمهورة .. و لكنهم لم يفكروا لحظه كيف يدعمون هذا الفتى الي الامام .
الدعم يكون بالتشجيع و الوقوف وقفه صادقه له و ايضا دعم كل الفريق و ترك العاطفه و النقد الاعوج الي نهايه الموسم ..
ياسر جاهز لياقيا و مهاريا .. لكنه ينقصه الحضور الذهني و السبب يعود الي الضغط النفسي عليه . ياسر لم يكن يوما لاعبا وحيد في الملعب يحارب الخصم .. اذا حضر الفريق ككل سطع ياسر .. و اذا غاب طبيعي ان يغيب .. فهو ليس صرافه اهداف متى ما تريد تعطيك ..
ياسر .. لم يتلاعب بالمشاعر و احساس الجمهور .. ويرقص ع رهان المحبه له حتى يزيد علو .. انما هو يسعا الي الاسعاد .. لا يبحث عن انجاز شخصي .. و لو فكر هكذا لاصبح فتى اعلانات ليس لاعب كرة قدم ..
ياسر .. هو شخص يحلم كما يحلم اي مشجع هلالي بالفوز دائما .. و يطمح الي الدعم الجماهيري و الوقوف معه حتى يعود كما كان .. او يكون كما يريد ان يكون ..
::
الاسيويه .. لا تريد الا انديه سعوديه ...