عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2009, 12:10 PM   #1
]|| عَــبُــوُدِي ||[
رياضي سعودي مميز
 
الصورة الرمزية ]|| عَــبُــوُدِي ||[
 
Post ( الذبح على الطريقة القانونية للــكاتب فهد الروقي ‏) .. !










.
.

الذبح على الطريقة القانونية

يحق للحكم الجروان أن ينام قرير العين بعد أن «طالته» المدائح من كل حدب وصوب حتى خف لهيب تأنيب الضمير الذي أقلق مضجعه بعد لقاء الهلال والشباب بعد أن ذبح «الأزرق» من الوريد إلى الوريد بل وبدم بارد حيث لم يرف له جفن ولو على طريقة «عيني ترف وبشرتني ببلنتي».

ولأن صاحبكم ضد انتقاد التحكيم والنيل من ذممهم فإنني لن أتعرض له شخصيا رغم أن حتى نظراته كانت توحي بالشرر المتطاير منها أنه عاقد العزم على إخراج الهلال من المسابقة ليرتاح الأصفران اللذان سيلعبان في المساء الذي يليه وبالتحديد «البراق» منهما والذي منح من العمري هدف ذهبي آخر.

الجروان لم يكلف نفسه عناء النظر لخط الثمانية عشر حين تصل له الكرة الزرقاء ولو مسك الكرة كل لاعبي الليث هناك فسيجد مبرراً قانونياً للتغاضي في حين أنه يحضر بمجهر قوي يستخدم لمتابعة الأبراج والكواكب وقد استعاره من «وكالة ناسا للطيران» لمتابعة أبسط تحركات الهلاليين ولو كانت عن طريق «النفس» وهو الهواء الخارج من الرئتين بطريقة الشهيق والزفير، والمصيبة الأعظم أن هناك أكثر من ثلاثين خطأ مختلفة الدرجات بين العنيف والمتهور والعادي واستخدمت فيها كل أجزاء الجسد الشبابي وتنوعت بين الركل والرفس والضرب والشد ومع ذلك يبدو أن الجروان قد نسي البطاقات ولم يحضرها معه للملعب حتى وهو يهب بابتسامته الصفراء البطاقات الصفراء المجانية للاعبي الأزرق فقد كانت تلك البطاقات مسجلة بماركة لهم ولا يحق له «قانونيا» إعطاءها للفريق المنافس، وحتى أكون صادقا معكم ومع نفسي فلقد مللت من تجنب الحكام ولكن الجروان أجبرني على نقدهم بعد أن تجاوز كل القوانين، وترصد للهلال دون احترام لمشاعرجماهيره بل ليؤكد أن الهلال لا يمكن أن يخسر بطولة دون أن يمنعه التحكيم منها.

الآن توقفوا عن محاسبتي وأقرؤوا مابين الأقواس جيدا بل وأخبروا الحمقى بمتابعة القراءة «ما ذكر أعلاه لست ممن يؤمن به أو يتبناه بل هو استمرار لعرض الواقع الرياضي المحلي بكل أسف وهي تظهر عادة حين يكون الهلال هو الطرف المستفيد من أخطاء الحكام حتى لو كان خطأ بسيط وكان عليه العديد من الأخطاء ولكنه يخرج منتصرا بل إن تلك الأخطاء ضخمت لدرجة دخل معها الجمل من «خرم الإبرة» كيد النزهان وبلنتي بلقولة والمصيبة أن الأخطاء التي تحصل لفرقهم تعتبر حقاً من الحقوق والحكم الذي يخطئ عليهم يجرد من إنسانيته ومن يظلم الهلال يعتبر «بطلاً قومياً» وبين الحالتين بين التضخيم أو التعامل بحكمة تبرز وظيفة «نائحة» وأبواق تنفث السموم مغلفة بعويل مستمر، وعلى الهلاليين إن أرادوا حفظ حقوق ناديهم وتحسين سمعته أن يقدموا لأولئك عروضا مغرية لاستقطابهم حينها سيصبح هو الوحيد المظلوم من التحكيم خصوصا المحلي منه.
<!-- / message -->



في امان الله ورعايته



]|| عَــبُــوُدِي ||[ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس