أشوف الهم يطوينـي عذابـه
وطير الشوق في نبضي سرابه
لشخصٍ بالغلا تـوّج حياتـي
كسى وقتي معه فرْح ومهابـه
تعمّد بالغيـاب يهـز فكـري
وهو يدري بقلبي في غيابـه
على أوتار التغلّي قام يعـزف
وأنا أوتار الوله فينـي كتابـه
لاتطرد المقفى ولاتعتنى فيه**
اصبر فلابد الليالى تجيبه*