~ لـ / جميلة الروح والفكر والقلب لـ / احساس الشعر ونبض الكلمه لـ / حديقة من اللافندر (ريح المطر والهبايب) . . . و ساعات الإنتظار بلا جدوى .. حينما أتيقن بأن شمس حضوركْ قد أفلت ، و أدرك حينها أني " أنثى الإنتظار " فعلاً .. ! و بعدد ذكر اسم الإله عليكْ ../ " اسم الله عليه ، يارب تحفظه " التي يلهج بها لسان قلبي المتفطر على غيابكْ .. ! و هروبي من لقاءكْ خشية أن انال قسوة حديثكْ و جفاءكْ و لا مبالاتكْ المتصنعه ! و المرات التي أجهشت فيها بالبكاءِ على توالي خيباتي منكْ ! و سوء اقداري معكْ ، و عناد الظروف بيننا .. ! بعدد ماخابت توقعاتي و تاهت مساراتي و تبعثر شتاتي .. فيكْ و إليكْ و منكْ !! بعدد الصدف التي شتمت فيها عطركْ فقادني إليكْ غير راغبة و لا باغية ! بقسوة برودة الشتاء التي سلبتني محبتكْ و تركتني وحيده ، فارغه فاااارغهـ و نبرة الحزن و شدة الضعف التي تعتريني حينما أتودد لإرضائكْ و نيل عطفكْ مجدداً ! و الدعوات التي أجددها طيلة كل سجده بأن " يؤلف الله " بين قلوبنا إلى حد الإلتصاق كما كانت من قبل ! و اللحظات التي تركتني فيها / منكسرة ذليلة خائفة باكية منهارة خائبة مشتتة متوترة و حزيــــــــــــنة بقدر هذا و حجم ذاك .. أُحبكْ . . . اعتكفت هنا كثيرا وبكيت هنا كثيرا الغياب ~ احساس خنقني ولم أجد الا (الريح) صدى له بكل هذا الابداع والابهار غيابك حيل داكن كنتي فيها مذهله .