َ
ِ
لم أكتب أنا شيئاً ..!
وإنما العشق ..هو من كتبني ..!
هو من ينسجني ..!
فـ عشقها .. كما الفجر الذي
استيقظ معه كل شئ في الوجود ..!
انه الفجر..!
الذي فاجأني بقدوم الكلماات
مع زقزقة العصاافير
واشرااقة الشمس
مع شعااع الحروف
وسحر المعااني
لـ تشعل الكلماات على مقلتي
وتضئ البوح في دروبي
وتنير عتمتي ..!
وبعيداً ..!
عن لحظاات الوجع ..!
بِ غفوة لِ نظرة ودااع ..!!
نثرت هنا حرفي
لِ أشرب كأس العشق
وأرتويه .. !
فَ كؤوس
الودااع أتجرعها
كوجبه يوميه
تكفل يقدمها لي
ناادل الوقت
بإنتظام
حبة \ صبااح
حبة \ مسااء
وحبة \ ثاالثة
عند الضرورة ..!
وذلك لحظة
مخالفتي لإرشااداات
الودااع الصحية ..
كَـ حاال تنااولي
لِ أي أدوية
أو شربي
لِ غير كأساات الودااع ..!
فأنا ممنوع بأمر الودااع
من تعااطي أي
شئ إلا بإذنه
واستشاارته ..!!
ولكن ..!
سُلْطة \ عشق
وشقااوة \ قلب
تدفعني لِ مخاالفة
التعليماات والتمرد عليها..!!
فالودااع .. !
وحتى لو تنااسيته
أو تجااهلته
بأمر العشق
فلا يمكن أن يزول
أو يستحي على وجهه
ويتركني في حاالي ..!
ف ألم الودااع
أحتسي كأسه
بِ دااعٍ
وبلا دااع
فقد أدمنته
وأصبح في دمي
ولا بد من أخذ جرعااته
بأي ثمن
فأنا مدمن " كأسه"
ولا يفك إدمااني له
إلا بِ إدمااني ل ِ شئ أخر
أقوى منه تأثيراً ..!
وألذ منه طعماً ..!
فوجدت " كأس العشق"
هو ذلك الشئ الذي
يأخذني في غيبوبة
وينسيني الألم
عندما أحتسيه
فأصبحت سكِّير
وكيّيف "كأسه"
وأختلس الوقت عنوة
وشهوة لِ أبحث عنه
لِ أتعااطااه خفيةً
عن كل عين ألم
في لحظة هفوة
بين
غفوة \ صحوة
أتجرعه
بِ نهم
فقط ..!!
هو كأس عشقها
من ينسيني
" الألم "
فَ أتنااوله
قطرة \ قطرة
بِ مثاابة
مضاادٌ .. مُسَكّت
ولو بشكلٍ مؤقت
وبالطبع
لم أذكر الودااع ..!
فهبوب العشق هبت
وعندها ..
فلا غير العشق
تبقي له وتذر
َ
ِ
[ الوجه الحزين ]
صبااح معتق بشذى اليااسمين
ويقاال بأن ..
الجماال لا يرى .. إلا الجماال ..!
وأقول أنا..
للجماال وجه وعيون
وأنت وجه الجماال وعيونه ..!
لا حرمني الله
من هكذاا جماال ومروره العاابق
لك أرق وأسمى تحيتي المعطرة بالورود
دمتي بود