عرض مشاركة واحدة
قديم 26-01-2006, 08:54 AM   #4
تمنيتكـ باحلامي
Yasser Media Team وهسيس الوطـن
 
الصورة الرمزية تمنيتكـ باحلامي
 
افتراضي رد : ~®~(لعشاق نادي الهلال نبذه عن الفريق واجمل انجازته واجمل الاهداف خاصه لعشاقه)~®~

والا ن نتكلم ان الاعب سامي الجابر

نبذه عن حياه سامي الجـــــــــــابر

بدأ سامي الجابر مع ناشئ الهلال عام 1407هـ ثم مع الشباب و كان أهم حدث عام 1410هـ حيث كانت بدايته مع الفريق الأول.
استطاع سامي أن يبدأ بداية قوية منذ العام لمشاركته حيث سجل (20 هدفاً) وحصل على صدارة الهدافين لذلك العام واستطاع أن يسجل مع المنتخب والنادي قرابة(230 هدفاً) حتى الآن.

بدأت قدما الفتى السعودي النحيلتان سامي الجابر بمداعبة معشوقتة بين أزقة حيه القديم ( سكرينا) وسط العاصمة السعودية ( الرياض ) وفي سن مبكر سبقت سن البلوغ بسنوات متعددة عاش فيها الأحزان أكثر من الأفراح ، وهذه المواقف شكلت شخصية هذا الفتى مبكراً ، ففي السنة الثالثة عشرة من عمره تعرض لمرض عارض في جسده ولم يستطع حينها تحريك الجهة اليمنى من جسمة الضعيف من شدة الالام واعتقد البعض أنذاك أن سامي قد تعرض للشلل مما حدا بأهله إلى التفتيش المتواصل عن معالج يشفي إبنهم اليافع بإذن الله من هذا المرض والذي وصفه البعض بالعين .

بعد التحري والبحث عن علاج الإبن سامي وبعد رحلة إستكشاف طويلة وجد العلاج والتشفي بالقرآن الكريم وعلى يد أحد المشايخ بمنطقة القصيم وتحديداً في بلدة الفليحية والتي تبعد عن بريدة مسافة 40 كم وأثناء رحلة التداوي بالقرآن بدأت الالام تزول عن الفتى سامي رويداً رويداً وأخذت مقلتاه تسابق قدميه لملاحقتة مفتونتة التي شاهدها بعد غيبة وجيزة تتدحرج من على البساط الطبيعي الذي يكسو منطقة القصيم بحكم تركيبتها البيئية ، وانطلقت ساقا ابن الجابر في مسابقة الريح نحو ثلة من هم في سنة يداعبون الكرة كمداعبتهم لجداول مزارعهم الفياضة حين ينتهون بالرواسة ومساعدتهم أهاليهم في الزراعة مما حدا ببعض شباب أحياء مدينة البكيرية بالخناق مع بعضهم البعض لكسب سامي لصفوف فرقهم ، وبعد أن أنهى هذا الخلاف من بعض وجهاء الأحياء بدأت أولى خطواته نحو الأندية الرياضية وعروضها المحلية انذاك وقدم لفتى الهلال مبلغ مغر في ذلك الوقت من قبل نادي الأمل وهو بالمناسبة يملك منشآت شبابية لا يملكها عملاقا الكرة القصيمية الرائد والتعاون وكان العرض يتجاوز مبلغ الـ( 4 ) آلاف ريال مقابل تسجيل الفتى النحيل الذي كون علاقات كروية مبكرة وفتح مشروعاً جديداً من الأصدقاء عبر عن نبوغ الذكاء الإجتماعي لإبن الجابر الصغير .

بعد العودة من القصيم بدأت طموحات سفير اللاعبين السعوديين بإنجلترا تكبر شيئاً فشيئاً وأخذ عشق الأندية يتغلغل في روحه الذي إمتزج باللونين الأزرق والأبيض وأخذ يفاخر بهذا الإمتزاج لكل من يقابل .. لم يقف أشقاء سامي من أبيه عبدالعزيز وسليمان ومحمد وفهد وإبراهيم طموحات شقيقهم الصغير بمنعه من مراقبة مفتونتة عن قرب بالنواة الكروية التي شكلوها داخل حلة بن دايل مقر سكن هؤلاء الأخوة ، وظل الفتى سامي يراقب تحركاتهم وتحركات النجم الدولي السابق صالح النعيمة وهو يظهر عضلاتة الكروية مع اللعبة وبمساندة من آل جابر وآل سيف والناشئ الصغير يتأفف من إبعاده عن الفريق لصغر سنه ونحالة جسمه ... سامي المغلوب على أمره ذهب يلبي رغبتة ويشبع ميوله بتجميع صور نجوم عشقه الهلال والصاقها على جدران غرفة نومه وبمساندة من شقيقه خالد لاعب النصر السابق الصحافي الحالي ، وكان هذا المنع ( اللبنة الأساسية ) لسامي لكي يتعرف على نجوم الهلال بأشكالهم عن قرب ، وبداية التعلق بهم ومن ثم متابعة مايقدمون .

رحلة الوله :

الحزن يملأ جميع أركان النجم الصغير ، وزاد حزنه مع إنتقال عائلته إلى حي الشفا جنوب الرياض ورغم أن هذا الإنتقال شكل حياة جديدة له إلا أن الحزن أصبغ محيا سامي ، كونه فقد مدرسته الإبتدائية عمار بن ياسر التي إستهوته ملاعبها حيث كانت مجهزة بإمكانات المدارس التعليمية الحديثة ... مع هذا الانتقال بدأت رحلة الوله الكروية لسامي الجابر ، واختلطت بها رحلة العناد والمخانقة الحقيقية مع شقيقه خالد وتعرض حينها سامي لعلقات ساخنة من شقيقه الأكبر والذي كان السبب الأول فيه فريق الأمجاد الذي إنضم إليه خالد بعد الإنتقال لحي الشفا ، إذ أخذ فتى جنون الكرة سامي يراقب أخاه في كيفية اللبس الصحيح للاعبي الكرة ، وفي مراقبة الطرق المؤدية لملعب فريق الأمجاد ... ومع هذه المراقبة بدأت الأشواق تتأجج لدى هذا الصغير ، الذي يذهب خلسه وراء شقيقه ويتوارى خلف سيارات اللاعبين لمراقبتهم وهم يلعبون الكرة ، ومع هذه المتابعة بدأ الإختلاف الأخوي بينه وبين خالد الذي يرفض أن يلعب مع هؤلاء الأكبر منه سناً ... ولم ينجح خالد في منع سامي الذي أصر على اللعب ولو حارس مرمى لمدة دقيقتين وافق خالد ، وفجأة لعب وتدرب الفتى وأعجب الجميع لمستواه وأذهل الكل .

و ماذا بعد :
بعد ذلك بفترة وجيزة تناقلت أخباره بين ملاعب أحياء الرياض ، وأخذت قصص إبداعاته تتصدرها المجالس الرياضية التي تشابه نسج الخيال رغم مصداقيتها مما جعل الأندية تتجه انظارها باتجاه سامي الذي ملأ الدنيا ضجيجاً وعلت سمعته عنان السماء وبدأت مسابقة الأندية له وتصارعها عليه ... فالشباب أفتتح المفاوضات عن طريق رئيسه الأمير خالد بن سعد وفي مكتبه الخاص بالنادي ، إلا أن سامي أرجأ موافقته لحين معرفة رأي والده وعندما وافق الأمير على رأي سامي كان طريقه من شمال الرياض إلى جنوبه مليئاً بالهواجس والأفكار والأحلام التي تدور في مخيلة هذا اللاعب الذي أبحر إلى خارج الحدود وفي زمن لم يتوقعه ، إذ مرت تلك المسافة كالثواني بعدما كانت تقطع في ظرف نصف ساعة .

خطف سامي :
أثناء قدوم سامي لمنزله نما إلى عالم الهلاليين والنصراويين عن وجود اللاعب في مقر نادي الشباب لإجراء المفاوضات الرسمية الأولية معه ، فما كان من النصراويين إلا بعث مندوبهم وتحري وصول اللاعب فكانت خطاهم أسبق من خطى الآخرين بحكم وجود لاعب النصر في ذلك الوقت خالد الجابر مع أسرته في المنزل وإقامته الدائمة هناك ... دارت حسابات فلكية ورياضية في ذهن الفتى سامي حول هذا الوجود ، وفي ساعة زمن اوجد عبدالله العثمان إداري الهلال الحل للمسائل المعقدة التي دارت رحاها لدى عقلية المبدع سامي الذي إمتطى سيارة العثمان سوياً بالصدفة وأخذا بإلقاء النظرات الوجدانية على شوارع الشفا الفسيحة لحين مغادرة النصراويين من منزل الجابر ، لم ينتظر العثمان إشرقة اليوم الجديد وما إن أرخى الليل سدوله إلا وعبدالرحمن بن سعيد مؤسس الهلال على علم بالأمر وتم وضع تكتيك لمنع سامي من مقابلة وسطاء النصر في اليوم التالي وكانت الخطة محكمة يتخلف اللاعب عن الدراسة في ذلك اليوم لأجل أن تتم عملية الإنتقال .
drawGradient()

التوقيع:
تمنيتكـ باحلامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس