عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2008, 01:10 AM   #2
الملاك الحالم
. . : زعيم القناصين : . .
 
قلب رد: {}{}{}{}{ أَفـضَــلْ رَدْ }{}{}{}{}









هُناك .. فِي زَاوية العُمر
لاَ ظِلال عن حرارة الشمس
ولاَ غِطاء يُدَفيه في الشِتاء القارس
ولاَ ثِياب يَستبدلُها حِينَ يُبللها المَطر
ولاَ فِراش يَحميه مِن صَلابة البَسيطه

يَمرض حَتىَ يَطيب دُون علِاجه
يَعطش وَيرتوي مِن مَدمعه
يَجُوع وَيتغذاء من فِتات خُبزه قَديمه

هُناك .. في عَايُر شَارعهم .. مَسكُنه
يَرقب تَحركُاتها
خُروجها وَعَودتها
طَمعاً فِي رُؤيتها كُل يَوم
لـِ يُطمئن قَلبه بِسلامتها

هَيَ تَراه وتَعرف أقصاه
تُحبه لَكن خَائِفه مِن عُيون النَاس

كَان لاَ يَعلم كيف يَتصرف ..
فـَ القلب لها يَنجرف
وَالعِين دَمعُها نَضب وَجف
وَالقلم لم يعُد قادراً أن ينزف
عن مايَختلج مَشاعرها

يَبقى في هذه الزاويِه يَنتظر
عسى أن تَلطف به الأقدار
وتُحس بِه صَاحبة الدار
ويبقى .. ويبقى
يَنتظر

أضحى طرِيح الإنتَظار
يَنتظر .. وينتظر .. وينتظر
لكن الحقيقه تبقى وَاقِع الإنساااان
أأأأأأأأأأأأأأهـ .. أأأأأأأأأأأأأأهـ
ما أقسى الليالي والأيام

تُداهمه آلام فِي صَميم العِظام
يُقاوم ويُحاول أن يُقاوم
على تِلك الصَدمه ..
التي شَلت قلبـه ..

تخرج ذات يوم مُمطر وهي مُسرعه
فالمركب غَادر الميناء رافعاً الأشِرعه

وحَانت ساعة القدر
وفي لمح البصر

تُغادر بدُون عودهـ
لهذه الدنيا الفَانيه
إلى حيث المقر .. إلى حيث القَبِر

فَقد دهستها تِلك المَركبه بِكُل قسوه ..
وكأنها تُحاسبها على مافعلت بِقلوب البَشر ..

وَقف مُتجمدا في زَاويته يُتابع المنظر
تَخرج من صَدره تَنهيدة العُمر

ويَلحق بِمن عاَش لـِ أجلها
وَتبكي عليه زَاويته التي آنسها

مَاتت دَلال .. مَاتت دَلال
رَحِمكِ الله يَا دَلال ..

وتَبقى قِصة حُب .. طَاهر ، شَريف ..
تَقرأها القُلوب قَبل النَظر






- سطام الشمري،

وليس الابداع إلا أحد أدواتك ،











الملاك الحالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس