عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-2008, 08:20 AM   #325
تشرينْ !
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي رد: [ موضوع مميز ] أكْتافْ كَرزْ .. }







وَ لِأني أُحبهم ,



أمي
أيّ قلبٍ تملكين !
أُحبها جِداً بِ تفاصيلها الصغيرة و الكبيرة
أحبُّ حِينَ تُحاول " التخفيف " عني وقتَ تذمُراتي وَ تحمل عني الكَثير ,
أحبُّ حِينَ تبتسم لِ شِجاراتي البسيطة مع " إخوتي "
أُحبُّ حِينَ " تكون " هي الشخص الوحيد الذي يرى إنجازاتي " عظيييييمة " كما أراها أنا
" أمي ولا تكفيها السطور ! "


أُختي
نصفي الآخر " وإن لمْ أعترف لها بِ ذلك "
أُحبُّها رُغمَ حساسيتها الزائِدة وكثرة " طلباتها "
أُحبُّ كيف تزدري منيّ حِينَ أقول أنيّ أَوْلَى منها بأشياء كوني " الصغيرة " و هي " الوسطى " P:
أُحبُّ لحظات فرحها التي يكتسيها الجنوون كثيراً و الحركات الغريبة !
أُحبُّ كيف أرمي أشيائها المُحببة أرضاً بِ لحظات غضبي كَـ تلكَ الدُمية التي أراها قبيحة و تراها العكس ,
أحبُّ حِينَ تأتي لِ تطلب شيئا مني فـ تُسبق قولها بِ كلمة " أخْتِــييي "
أُحبُّ لحظاتنا معاً وفشلها المُتكرر فِي اسْتفزازي ,
أُحبّها حقاً وإنْ لمْ أعترف بِذلك " وأعلم يقيناً أنّها سَ تقرأُني هُنا "


صَديقاتي
أُحبُّهم جِداً ليتهم يعلمون !
أُحبّها " إحداهم " حِينَ تتذكر شيئاً تُريد إخباري بِه فَ تقول " إييييييييه "
أُحبّ الصراحة فِي بعضهم و المُجاملة فِي أُخريات
أُحبُني حِينَ أسألهم دوماً " شعري حلو ؟ "
أحبُّ البراءة فيهم , أُحبُّ مدرستي التي تجمعني بِهم وكيف نجولها ذهاباً و إياباً ... /


خالتي وَ إبْنتيها ..
أحبُّ كثيراً حِينَ نكون معهم ,
أُحبّ " الإزعاج " الذي تضّج بِه " جَمعتنا "
أُحبّ الحساسية الزااااائدة جِداً عند " بنت خالتي " و دموعها التي نراها على أيّ شَيء
تُعجبني أيضاً " أُختها " فِي شخصيتها الغريبة والتي إلى الآن لمْ أعرفها حقاً
أُحبُّها رُغم أنيّ أكره حِينَ أُحدثها وَ " سَماعات جوالها " بِ أُذنيها فكأني أُحدِّث نفسي


أخيّ الصغير ,
ياالله كَم نتوافق أنا وهو فِي كُلّ شَيء !
كم أُحبُّ حينَ تجمعني معه مباراة " ريال مدريد "
أحبُّ حماسه الزائد و صراخه المُتكرر بِ قهر
أحبُّ حِينَ يصرخ بقوة ويقول " يا حكم يااااا فاشل ! "


أُحبُني ..
وكيف أكون مُنهكمة جِداً بِكُتبي و رواياتي فِي نفس الوقت حتى لآ تعرف أمي أأُذاكر أنا أمْ أقرأ !
أحُبُّ إهتمامي ودقتي فِي رسم الرخائط فِي الجٌغرافيا
أُحبُّ طاولتي فِي الفصل بِكُلّ كلمة و حرف كتبته عليها ,
أُحبُّ كيف " أضحك " أثناء شرح المُعلمة بِلا سبب فَ يستغرب الجميع و تظن هي أنها سبب الضحك !





فقط أردتُ أنْ أمنحني بعض السعادة لِأجلهم
وكُلّ ماكتبت كانَ جُزء من تفاصيلهم وَ حسبْ
شكراً لأنهم معي .. يارب لآ تحرمني إياهم

تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس