هذا اصله مو سعودي !!
ظاهرة غريبه, و لا أعلم ما قصتها لدينا, و حتى حيثياتها و أسبابها,
إلا أن يكون شعوراً عارماً بـ جنون العظمة مترافقاً بـ ذكاء البقرة.
عندما يخرج شخص عن عادات و قيم المجتمع السعودي (هذا
إن صح تسميتها بـ قيم), أو يعتنق فكراً مخالفاً لـ السائد فيه,
أو حتى عندما يخرج بـ موقف قويّ و صادق.
مباشرةً تتقافز الكلمات و الغمزات بـ أن المجنيّ عليه (هذا أصله
سوريّ, لا هذا صعيديّ, أنا أتوقع أنه غجريّ, هذا مذكور أن جده كان
ساكن بالزبير, بس مستحيل يكون أصله سعودي.)
و كأن الأخلاق و العادات تنتقل بـ الدم و ليس بالاختلاط بالمجتمع.
يوجد ثلاث نماذج كل منها مختلف عن الآخر تماماً في الفعلة التيّ
فعلها, لكن جميعهم خرجوا عن -الملة السعودية-.
هشام الراشد, عبد الله القصيمي, محمد القنيبط.
هشام الراشد, ذلك الفتى الذيّ ولد في السعودية و نشئ فيها و
شرب من الحليب الدنمارك كـ باقيّ أبنائها, و لأنهُ أنحرف نتيجة شباب
السعودية -الشرفاء-. تم تكفيره و جعله ليس ذو أصل, و تم نشر بأنهُ
ليس سعودياً, لأن من المستحيل أن يكون أحد أبناء بلاد الحرمين بـ
هذه الصفات, و لأن بلاد الحرمين تحتوي على القبائل ذات الأخلاق و
المبادئ, و لأن السعودية مركز الشرف في العالم. لم يتم قبول هذا
الخارجيّ و تم أخراجه من المله السعودية. الغريب في الأمر أن
لا أحد ذكر شيئً عن الإسلام في هذا الموضوع !!.
عبدالله القصيمي, المفكر العظيم, الذيّ ألحد نتيجة العقول القاسية و
المتيبسة, التيّ كلما طرح فكرةً أعدوها عليهِ رصاصةً. فـ أصيب بـ
لأمراض النفسية بـ سببهم. و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد, بل لفقوا
أنهُ ليس من أصلٍ سعوديّ بل هو مصريٌ من الصعيد, و أن جدهُ –
الصعيديّ- قدمَ إلى بريدة, لـ يعمل فلاحاً, و سكن فيها و أمتلك
الجنسية السعودية, و صار يسمى الآن بـ عبد الله الصعيديّ, لأن
السعودية و القصيم, لا تحتمل أن يُلوث أسمها بنسب هذا الملحد
إليها, و لا أعلم لماذا أخذوا حقهم, و لم يعطوا الله حقه. فـ على الأقل
لو قالوا -عبد آللات الصعيدي- لكانوا أنتصروا على الأقل لـ إلههم.
و لم يكتفوا بـ أنفسهم فقط.
النموذج الثالث, هو الدكتور الرجل محمد القنيبط, الذيّ صرح بحقيقة
الأحوال في الحكومة السعودية, و الذيّ تم تجريده من كُل مناصبه
الوظيفية و الإعلامية, و لم يكتفوا بذلك, بل أشيع “بأنهُ أردنيّ و جدهُ
قدم إلى السعودية لـ يبيع الخضار في سوق عُنيزة, ثم أنتقل و ألدهُ
إلى الرياض و حصل على الجنسية هناك”, و لا أعلم أين سيصل
المجتمع السعوديّ في تخلفه, بعدما تعدى الحضيض بعدة كيلومترات,
لأنيّ عندما سمعت مثل هذه القصة (المُخّتلقة) لم تُّنّزل قدر القنيبط
لديّ, بل زادتهُ أذرعاً في السماء. أنظروا كيف بـ شخص ليس من أصل
سعوديّ كـ ما يقولون, فعل ما عجز عنهُ كلُ السعوديين.
ما رأيكم, ما سبب هذه الظاهرة؟.
هل هو الإعلام الموجه, الذيّ ينتهجهُ الاعلام السعودي.
لـ إيهام الشعب بـ أنهم في جنه,
أو .................................................. ...
لا ادري متى سيرتقووون قليلا !!
نقاط مختصرة .. تلخص لكم كلمة ( سعودي )
الزيّ السعودي هو زيّ المسلمين, و من لا يرتديه فـ هو مخالف للشرع.
أن السعودية هي أرض الإسلام, و أنّ محمد بن عبدالله -صلاة الله عليه و سلامه-
سعودي الجنسية و المولد. (شكراً لـ السيد محمد عبده على توضيح هذه النقطة)
أن الحرية حرام, و أنما هيّ من وسوسة الشيطان.
أنهم شعب الله المختار, الذيّ من حقه أن يعامل شعوب العالم
بكل إزدراءٍ و أحتقار. (يا مصريّ, يا بنغاليّ, يا هنديّ, يا أفغانيّ)
أن دمائهم زرقاء نقية, لذلك يقومون بتصنيف الناس
إلى صنفين (220,110), (خضيري, قبيلي).
يعتقدون أن “البداوة” و “الحضارة” شئ يأتيّ مع الولادة,
و أنهُ لا يمكن تغييره, متغافلين أن البداوة و الحضارة إسلوب حياة ليس إلا.
فعندما أعيش في المدينة أصبح “حضري” و عندما أعيش في البادية أكون “بدوي”.
أن منتخبهم أفضل منتخب في العالم,
و ما مبارة ألمانيا إلا كبوةُ جواد, (و بطولة 2010 بـ -المخباة-).
أرفع راسك أنت سعودي ..!
كم تستفزني هذه الكلمة المثيرة لـ الشفقة .. !
عندما تشاهد طفل في الابتدائية مرتدياً ثوباً مرقعاً و قذر يصرخ بحماس و بهجه
“أرفع راسك أنت سعودي, غيرك ينقص و أنت تزودي” ..
تعلم أن المواطنيين مخدرين بـ أفيون أعلامي نقي,
يقف من خلفه مفسدين يبحثون عن مصالحهم الشخصية,
يقومون بـ سرقة ممتلكات الشعب و مقدراته, في وسط النهار,
ثم يطرقون منازلهم في حلكة الليل حتى يتصدقون عليهم بها .. !
ثم ماذا .. ؟