.......
مازلت كلما غزا البرد اعماقي
ألجأ الى حروفك لأتدثر بها واغرق في ثناياهـا
هنا دهشة .. أحساس .. شجن .. وكله يسكنني
كثيرا ماقلت لاجدوى من الكتابة حين نتألم
لكني أعود وأقول إن لم نمارس خطيئتنا الأجمل الكتابة
فماذا تبقى لنا لنمارسه ..؟!
هي داء ودواء لكنها الإدمان الجميل ..
قلتها لك غير مره أنك تكتبيني ..
وبدهشة بالغة تصوّرين ما اعجز عن تصويره ..
هذا مايجعلني اطيل المكوث في متصفحك خاصة وأن الكتابة تهجرني
رغم ان الآلم لم يهجرني البته ..
معادلة بالغة المرارة لكني اعيشها ..
ح ــلم
آدامـ الله نبض حرفك ..
وزرع الفرح في اعماقك لينبت حروفا لاتحمل رائحة الشجن
لـقلبك ياحبيبة ازهار توليب بيضاء