تعرضت لضغوطات كثيره ، فكانت السبب في نزف قلبي لجرووحه . وذرفت أعيني دموووعها ...
فلم أجد أحداً سيفهمني
سوى القرطاس والقلم
فإليكم
أريده كماهو!!
أريده كما هو
/
\
رأيتهم يحملونه على أكتافهم ..
صرخت بأعلى صوتي ...!!
أتركووه ..!
دعووه ..!
إلى أين ستذهبوون به ..؟؟
وهل ستتركونه وحيداً ..؟؟
ولكن .. !!
لم يسمعني أحد ..
بكيت .. ألماً .. وندم ..!
ندم .. لأنني لم أكن بجانبه .. !
ألم .. لأنه تركني وحيداً ...!
بدأت أجري في جميع الجهاااات ..
أصبحت ... كالمجنون
همت .. في الصحاري والقفار
علي أجد أثرهم ..
أبحث هنا .. وهناك
ولكن دووون جدوى ...!!
صرخت وما زلت أصرخ ...!!
أعيدوه لي ...!!
لاأريد العيش بدوونه ..
خذوني وأتركوووه ..
أقتلوني ودعووه ..
لديه مايفعله في هذه الحياة ..
أما أنا فليس لدي شيء ..
الحياة لدي .. مثل الممات..
بعكسه تماماً..
/
\
هو يحب الحياة..
البسمة مرسومة .. على محياه
بينما أنا الحزن الدائم
هو الذي يستحق العيش ..
أحرقوني إن شئتم ..
ولكن لاتؤذوه ..
أفديه بعمري ..
لأنه أغلى بكثير منه ..
هدأت نوعاً ما ..
ثم بدأت أفكر وأتذكر ..
تذكرت بعض طعناته لي ...
ثم صرخت بأعلى صوتي ..
أريده بطعناته ..
أريده كما هو..
أتاني البعض وبدأو ..
يعاتبوني ويشتموني ..
أجننت انت؟؟
أهل يعقل ان تحبه إلى هذا الحد؟؟
ضحكـــــــت ..!
وقلت: هذا جزء قليل ..
إلى . الأن لم تعلمون بقدره عندي ..
شتموني .. وتركوني لوحدي ..
لم أهتم بهم ..
لايهمني سوااه ..
سأضل في مكاني إلى أن يأتوبه ..
لن أتحرك ..
/
\
بقلمي
البرنس المجرووح