......
طال اغترابي عنك ياوطن
أنيني اصبح حبيس الأعماق
عجز حرفي عن ترجمته
و بقي الشتات يسكنني خلية خلية
على ارصفة من وجع اتسكع
وفي قارعة المـ اجلس كمن أمسكت بوردة
وعجزت عن استنشاق عبيرها الزكي
هذا حالـي مع الكتابة ..!!
مثل المدى هـ الحزن
..............ما يعرف المسرى
كملوّحت به ريح
.............وكم جابته ذكرى
..
اتدثر ببقايا سهر ..
التحف جنوني واغرق في ثنايا عطرك
هو ما أملك منك اللحظة ..
فقد رحلت بلا كلمة عزاء
وتركت بعثرة الذكرى بـجنونها وتطرفها تلغي فرحي
وتتلاعب بـسكينة قلبي الذي لم يعد ملكي
النهايات التي نختمها بكلمة تنطق بها حنايا القلب
أصــ ــدق
حتى وإن كانت كلمة مرة .. نعلن بها الوداع
اما النهايات المفتوحة التي نتركها للصمت
تبقى تحيك الآلم لنا في الخفاء
لا أعلم هل تعمّدت النهاية أم أنها هكذا جاءت
لا يهم ما الذي حدث ..
طالمـا كتبت النهاية أنت ..
وكنت أظن أن القدر وحده من سيكتبها ..
تحيتي لـقلبك فمازال نبضه يسكنني
أجي لك .. فاقدةنفسي
أدق بابك | ولا ألقاك!
" فقدتك "
رحت عنِّي وين ؟
أبي ألقاني في قربك
[ عطش ]
هالدنيا في
ب
ع
د
ك
!
كـونوا على اتصال
للشتات بقية ... !!