المدرج لايتفرج وقطّ يا ياسر !
إلى ياسر بن سعيد القحطاني ، النجم الجماهيري الأول .
مع كل تحيه ومع كامل المحبّه ..
أمّا قبل ، فأنا أحبك .
و أمّا قبل أيضًا ، انا مشجع هلالي
خارج النص : إن لم احضر في المدرج فهل أتفرج فقط أم استطيع الكلام ؟
أعني .
أن ماقلته يا ياسر يا حبيب الجماهير أجمع ْ
أن ماقلته – حفظك الله - ورعاك و أدام صحته عليك
من كلام سمعناه وقرأنا وشاهدناك تقوله ، لا يُقبل منك بأي حال !
فـ كيف : اللي بالمدرج يتفرج ؟
بس ْ ؟
كيف !
ومن ساعد ببزوغ نجمك – بعد فضل الله - يا نجمنا هو : نحن !
من جلسنا على المدرج ، وكنا نتفرج ..
مارادونا ساعده المدرج !
بيليه ساعده المدرج !
زيدان ساعده المدرج !
رونالدو ساعده المدرج !
سامي الجابر ، يوسف الثنيان ، ماجد عبدالله ، كل العظماء في بلادي ساعدهم المدرج .
انتقدهم المدرج .
ساندهم المدرج .
وقبل ذلك وبعد ، ساعدهم المدرج .
كنت أتمنى يا ياسر ان تقول أي شي ماعدا : اللي فالمدرج بس يتفرج " ..
يااااااااه
صعبه علينا مره يا ياسر .
ماتبينا نتكلم ؟
ما نقدر ؛ لأننا نحبك يا ولد القحطاني والله مانقدر ْ .
نحن ( كل المتفرجين في بلادي )
لنا الحق في أن ننقد ، و نتلكم ، ونقول أن ياسر بعيد عن مستواه !
كل النجوم يبعدون عن مستوياتهم ، ويعودون بفضل من الله أولاً
و من الجمهور ومن النقد .
فلماذا غضبت منّا ؟
وهل ستغضب منّا كلما انتقدناك ؟
هل ستغضب منّا كلما زاد وزنك ، وقلّ اداؤك ؟
هل ستصدمنا بكلمة أقوا من " اللي فالمدرج يتفرج "
هل سنعرف ماذا تقول كما قلت " انا دايمن أقول ... اللي في المدرج يتفرج " ؟
ننتظرك يا ياسر .
و أتمنى أن لا تُجيب ، أي : لاتفقد مستواك مرة أخرى .
ستفقد متأكد لأن قادم الأيام يحمل همّا عليك ( الهلال ، المنتخب )
لكن أتمنى أن لا تفاجأني شخصيًا بكلمة أخرى !
هذا الكلام قد فات أوانه لكنّه كان يجب ان يخرج من قلب كل مشجع هلالي
إلى ياسر القحطاني ، و أتمنى أن يصل ْ .
أختم بكلمة أخيره لك ياسر :-
هل سمعتنا كيف هتفنا لك ( حنا ربع المدرج ) !
هل تعرف كم نحبّك ، لـ تفاجأنا بـ اللي بالمدرج يتفرج .
كل الود لك ياسر .
كل الدعوات لك ..
أخوك : مصعب الحربي
