السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن اكتب مقدمات فخاطرتي لامقدمة لها لانها تتكلم بوضوح
للمعلوميه:نشرتها بمنتدى قبل
الحلم المشروخ
عندما تكون الصدمة أكبر بكثير من قدراتنا على تصور أبعادها نخفق دائما في تحديد مسار واضح من شأنه تقدير المشاعر حتى لايفيض مابقى في الفوءاد من
أمل...!أكان ذنبي أن فتحت قلبي للحياة من جديد بعد طول غياب وآذنت لراكبه بالإبحار دونما محاوله مني لكبت شعوري بمعرفة أجزاء الحاضر الذي أعيشه
ورغبتي الوالهة في توقع مايمكن أن يحدث لي في المستقبل
أأكون قد أخطات حين وددت بكامل إرادتي شق طريق الحياة الطويل اكتسابا لمزيد من التجارب والخبرات!!! إن مرارة الصدمة في فؤادي تفوق مرارة الألم في
جارحه من جوارحي ذلك أنها هيمنت على كل عاطفة بداخلي وتجاوزت بانفعالي آفاق رحبة من الذهول والدهشة ذلك حين أصبحت هذه الصدمة أكبر بكثير من
تعبيري وقدراتي على التصور ولم يبق لي سوى التأسي بمن سبقوني في عزيمتهم وصمودهم أمام جارحات الدنيا وعذاب الأيام والعيش بلا هدف......
لن أقول أكثر مما قلت...،،،... ولكن أحب أن اشير هاهنا إلى أنني أتوقع دائما من الآخرين ماقد أعانيه بقربهم من شقاء'فهذا زمن لم يعد فيه للشعور الصادق
والمشاعر البشريه مكان لاسيما إذا كانت تجسد الحب والحنان في عالم يقسوا يوما بعد يوم ويحيل الجراح إلى أكوام من الرماد الذي يضفي بظلاله على الوجود
هاله من اللوعة والعذاب والآلام والطعون التي تأتي من أقرب الللناس إلي......