صباح / مساء الخير 
وكل عام وأنتم بخير بمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان المبارك .
* * *
ولو أنه لايمكن الجزم بشيء إلا أن الوضع مع ياسر القحطاني له اعتبارات الكابتنيه والأفضليه الاّسيويه والسلاح
ذو الحدين ,,, ليس سهلاً أن يكون الشارع السعودي هو الخصم والحكم في قادم الاّيام كما هي العاده في
التصفيات المؤهله لكأس العالم للبافانا 2010 ,,, الموعد الصعب قد فاضت به توجسات اللحظه والأيدي على
القلوب وكأن وضع المنتخب السعودي يتباطأ النبض في ضبابية يعترف بها حتى لاعبو المنتخب .
إيران تعول على محترفيها حتى أإن بعضهم بات يلوي عنقه لسيرة الأخضر ودون تذكر حتى لعناصره المميزه
وعلى رأسهم ياسر , والمنتخب الإماراتي الشقيق يرسم أبجديات الخليجيه دون تردد أملاً في تكرارها في
الأخضر ولكن بلون العالميه هذه المره , طبعاً فما حدث مره ليس من المستحيل أن يحدث أخرى , وكوريا
الجنوبيه تحترم الأخضر وهنا فهي مخيفه فعلاً , لتبقى كوريا الشماليه كالذاكره التي تؤرق وهي تهدهد
رونالدوها " كيم إيل " أو حتى " تشول " تحضيراً لسيمفونية الفارس الأسود حتى ولو كان ذلك على حساب
الصقور الخضر .
الكلام المشنوق في لسان الإعلام والوسط الرياضي لدينا يلوك شيئاً من الأحلام المعلقه المشروعه لكنهاسياط
سينال الكابتن ياسر أولاً ثم البقيه لو لاسمح الله احترق الحلم في ورقة الإخفاق , يبقى طموحاتنا كغيرنا ملقاة
على قارعة الطريق هناك حيث ينتظر الصف الذي ينتظر الصف الذي ينتظر , ولا مناص سوى " نكون أو لانكون " ,
ولكن هل ستسمح إيران وكوريا الشماليه وكوريا الجنوبيه والإمارات للمنتخب السعودي بخماسية على التوالي ؟
البرجوازية تملأ خصوم الأخضر في نظرتهم له " سخرية قاسية على منتخبنا ونجومه ولكن لابد أن لذلك سبب"!!!
ولأن ياسر القحطاني يحمل مسؤولية القائد فهو يحمل وعي أن التصفيات ليست وردية اللون والنقيضين في وسطنا
الرياضي وجمهورنا هو كالمفاجأه التي لم يختبرها ياسر في جانب أن الشارع شاعر بأهمية التواجد بالبافانا
كالحل المتوقع وليس المأمول لمعادلة الأبطال , يكفي أن نقول أن التأهل بات امتياز ندافع عنه وقد تجاوزناه
أربعا وليس الإنجاز في التأهل بل هو مابعد ذلك , ولكم أن تتخيلوا لو لم نصل حتى للسقف المعهود من الطموح
؟؟؟ كيف تكون سخريتهم منا ؟ لابد وأنا سنصبح حديثاً شيقاً في أقاليم اّسيا .
ياسر القحطاني كأي لاعب من الصقور الخضر يعيش بين الصحو المتثـلـِّب لردود فعل الجمهور الرياضي وبين
الإغفاءة والإفاقه وعلى أي حال فلا حدود للمتوقع لدينا , غير أن الصعوبة تكمن في لغة الـ " حج وبيع مسابح "
الذي يتعامل معه البعض في ردة الفعل فمنهم من يحمل همَّ الأخضر فعلاً وعلى الله قصد السبيل في ردود أفعالهم
ومن الردود ماهي جائرة وهنا أعتقد أن ياسر القحطاني يجب انه قد تجاوز هذه المرحله كقائد ومسؤول , والظن
الحسن أننا منتخب محترف لذلك فالتصفيات معركة لذيذه يربحها من يملك الإرتقاء لمستوى الكبار في كل شي
ومن ذلك النفس الطويل وإلا فـ يد الزمان لاتعول على تصفيات سابقه لأن مامضى مضى وياسر اليوم مسؤول أكثر
عن ياسر الأمس وبالطبع ليس وحده غير أنه لايمكن أن يتوقعوا إلياذة من فخار أو ربتاً على الكتوف لو حضروا
وكأن على رؤوسهم الطير !!! ...
سخرية الخصوم ليست إلا مؤشراً لقادم يحمل من الغموض الشبه وكل خصم للتأهل "مشتبه" ويد الحظ تلوح للمجتهد
كما يقول الفرنسيون
,,, هذه هي حقبة ياسر القحطاني كابتن الأخضر السعودي ورفاقه الصقور ولن نحبذ
الدخول في معمعة حسابات الهزيمة والإنتصار أو حتى الإحتراق في دقيقة الإنتظار .
بقلم / جنوبيه كووول